يواصل طلاب جامعة تعز قطع شارع جمال احتجاجاً على عدم نظر الحكومة لمطالب كوادر وأعضاء هيئة تدريس الجامعة. وفي تصريح خاص لل "الاشتراكي نت " قال رئيس نقابة العاملين بجامعة تعز يحيى الحسام ان الحكومة والمحافظة لم تتخذ اي اجراء للإضراب الشامل الذي ينفذه اعضاء هيئة التدريس منذ شهر مشيرا إلى أن قيادة الجامعة لم تحرك ساكناً تجاه عملية الاضراب. واوضح الحسام ان عملية الاضراب مشروعة وحق قانوني لكن المتضرر هم الطلاب المفترض ان يكونوا اليوم في قاعات الامتحان وليس في الشارع . وقال الحسام ان مجلس الوزراء سيجتمع بعد غد وسيناقش عملية الاضرابات التي تنفذها جميع الجامعات الحكومية باستثناء جامعة صنعاء وطالب الحسام بتكليف قيادة جديدة للجامعة. وحمل الطلاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي مسؤولية ما قد يحد ث مستقبلاً لافتين الى انه قد يصل بهم الحال الى قطع الشارع نهائياً ونصب الخيام اذا لم يتم تدارك الامور ومعالجة هذه المعضلة التي اضرت بمصلحة الطالب وها هي اليوم تضر بمصلحة المواطن. من جانبه أكد محافظ تعز شوقي أحمد هائل أن جامعة تعز تحتل الأولوية القصوى في أجندة السلطة المحلية بالمحافظة من خلال استقرار العملية التعليمية والارتقاء بمستوى التحصيل العلمي في الجامعة واستئناف الدراسة بمختلف أقسام وكليات الجامعة. وأشار المحافظ شوقي هائل في بلاغ صحفي إلى أنه تم طرح قضية الجامعة أمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي الذين تفهّموا وضع الجامعة وما آلت إليه, وضرورة تعيين قيادة جديدة للجامعة تلبّي طموحات وتطلُّعات أبنائنا الطلاب. وحمّل المحافظ هائل رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي المسؤولية الكاملة تجاه تردّي أوضاع الجامعة، والإسراع بتعيين قيادة جديدة حفاظاً على المكانة العلمية لهذا الصرح التعليمي الشامخ وقال بيان صادر عن اتحاد طلاب اليمن: لقد توالت المصائب التي اجتمعت على رأس الطالب و«الطالب» فقط، ابتداءً من مسلسل "الفساد" في الجامعة الذي أصبحت شواهده أكثر رعونة وباتت ظاهرة للعيان، ومروراً بالفراغ الذي تعيشه رئاسة الجامعة، ثم أتى إضراب نقابة أعضاء هيئة التدريس وبعدها إضراب نقابة الموظفين؛ لتجتمع كل هذه المصائب على رأس الطالب الذي يبدو أنه الحلقة الأضعف في دائرة لا تنتهي كان بالإمكان سدّها عبر اتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف البيان: إننا كطلاب انتظرنا طويلاً كي تتخذ الجهات المعنية قرارات سريعة بتعيين رئاسة للجامعة، والتفاعل مع مطالب الطلاب والدكاترة والموظفين؛ إلا أننا صُدمنا بتجاهل الجميع لما يحدث في جامعة تعز، وكأن الأمر لا يعنيهم، ما يدفعنا إلى الضغط عليهم بكل الوسائل السلمية لتحريك المياه الراكدة. وبحسب تصريحات وزير التعليم العالي هشام شرف ؛ اشار الى إن مشاورات جارية بين الوزارة ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ تعز للنظر في الأسماء المرشحة لتُكلّف بإدارة جامعة تعز حتى إقرار القانون.