دانت جبهة إنقاذ الثورة السلمية اليوم حادثة القاء قنبلة داخل سور منزل وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب امس الجمعة تسبب انفجارها بأضرار في الممتلكات . وقالت في بيان لها حصل " الاشتراكي نت " على نسخة منه ان هذا العمل الاجرامي الجبان الذي يعد تكرارا لمحاولات اغتيالات سابقة تعرض لها وزير النقل واستمرارا لسلسلة من الاغتيالات التي تعرض لها العديد من القيادات العسكرية والمدنية الجنوبية معبرة عن قلقها ازاء ذلك التصعيد . واعتبرت الجبهة في بيانها الحادثة عملا ممنهجا تقف خلفه ما اسمتها قوى رافضة لعملية التغيير الثوري والدولة المدنية والديمقراطية مشيرة الى ان محاولة اغتيال الوزير باذيب من خلال استهداف منزله هي رسالة لاقافه وإثناءه عن عملية التغيير التي يقودها منذ توليه قيادة الوزارة . وجاء في البيان " إن جبهة انقاذ الثورة السلمية وهي تعتبر أن هذا الفعل الاجرامي المشين يعد استهداف لعملية التغير والثورة برمتها إنها تعبر عن تضامنها و وقوفها الى جانب وزير النقل في عمله الثوري التغيري الذي يقوده في كل مؤسسات وزارته وتؤكد على عزمها في السير قدما مع كل المخلصين نحو إنتصار الثورة وتحقيق أهدافها والإصرار على الدفع بعجلة التغيير الى الامام مع كل الشرفاء والمخلصين وأن مثل هذه الاعمال لا يمكن أن تثنينا البتة عن ألانتصار لمشروع ثورة فبراير الشعبية السلمية وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة بل تزيدنا عزما وإصرارا على الاستمرار حتى تحقيق كل أهدافها المنشودة ". وحملت جبهة انقاذ الثورة الحكومة ووزارة الداخلية وأجهزتها الامنية المسئولية الكاملة في القاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة محذرة في ذات السياق من تكرار التساهل والتواطؤ المتعمد على غرار اغتيالات سابقة طالت قيادات يمنية وخاصة الجنوبية - بحسب البيان . وطالبت الشعب اليمني بالوقوف صفا واحدا في وجه هذه الافعال الاجرامية الجبانة وقوى الماضي المتخلف البغيض المعادية للتغيير الدولة اليمنية الحديثة .