دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة في اجتماعا لها مساء اليوم الاعتداء الاجرامي على منزل الدكتور واعد باذيب معتبرة ذلك العمل الاجرامي ينم عن بغض للنجاحات التي حققتها وزارة النقل بقيادة الدكتور واعد عبدالله باذيب وزير النقل. وطالبت منظمة الحزب في بيان لها الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق وسلطاتهما الامنية بالكشف عن المجرمين في تلك الجرائم المتكررة المستهدفة حياة باذيب محملة السلطات الامنية حماية حياة الوزير باذيب وكل الوزراء المخلصين الذين تتعرض حياتهم يوميا للخطر وفي اتصال تلفوني "للاشتراكي نت" قالت الدكتورة طيبة بركات ان هذه الحادثة تعد عملا ممنهجا تضاف الى العمليات السابقة التي استهدفت حياة الرفيق د/ واعد باذيب والتي تقف خلفها قوى ظلامية رافضة لعملية التغيير الثوري وترفض بناء الدولة المدنية الحديثة وان هذه الاستهداف المتكرر على الدكتور باذيب وقوى الثورة والتحرر يقصد بها ايصال رسالة لإيقافه وإثناءه عن عملية التغيير التي يقودها منذ توليه قيادة الوزارة واضافت ان د/واعد رجل مناضل لا ترهبه التهديدات ولن تثني من عزيمته لأنه مناضل ابن مناضل بل سيزداد اصرارا للسير نحو تغيير قوى الفساد في كل مرافق وزارته. من جانب اخر استنكر اتحاد الشباب الاشتراكي بمحافظة الحديدة الاستهداف المتكرر الذي يطال حياة الدكتور واعد باذيب وزير النقل والتي كان اخرها رمي قنبلة يدوية على منزله مساء امس الجمعة واعتبر الاتحاد استهداف د/باذيب رئيس الاتحاد الاشتراكي استهداف لكل قوى الحداثة والتغيير الذي ينتمي اليها باذيب. وطالب الاتحاد في بلاغ له صدر اليوم الجهات الامنية الكشف عن القتلة والمجرمين الذين يستهدفون حياة الوزير باذيب الذي نقل وزارته الى مصاف متقدم ويسعى الى تغيير الصورة المظلمة عن النقل في بلادنا. وطالب البيان الشعب اليمني والمنظمات الحقوقية والانسانية الضغط على الحكومة ووزارة الداخلية والاجهزة الامنية الكشف عن المجرمين واحالتهم الى القضاء وعدم التهاون في حياة قيادات وكوادر الحزب والاتحاد الاشتراكي اليمني.