بقلق بالغ تلقينا فجر يومنا هذا الجمعة تاريخ 22/3/2013م نباء محاولة إغتيال وزير النقل الدكتور/واعد باذيب وذلك بانفجار قنبلة القيت على منزله تسببت في إحداث الرعب والخوف بين أفراد اسرته والكثير من الاضرار المادية في المنزل .إنا في جبهة إنقاذ الثورة السلمية إذ ندين هذا العمل الاجرامي الجبان الذي يعد تكرارا لمحاولات إغتيالات سابقة تعرض لها وزير النقل وإستمرارا لسلسلة من الاغتيالات التي تعرض لها العديد من القيادات العسكرية والمدنية الجنوبية .نعتبره في نفس الوقت بأنه عمل ممنهج خطط له في ليل من قبل قوى التخلف الظلامية ألرافضة لعملية التغييرالثورية والواقفة ضد مشروع تأسيس بناء الدولة المدنية الديمقراطية .وما محاولة إغتيال وزير النقل الا رسالة مفادها إيقافه وإثنائه عن عملية التغير التي يقودها الوزير منذو توليه منصبه كوزير للنقل .. إن جبهة انقاذ الثورة السلمية وهي تعتبر أن هذا الفعل الاجرامي المشين يعد إستهداف لعملية التغير والثورة برمتها إنها تعبر عن تضامنها و وقوفها الى جانب وزير النقل في عمله الثوري التغيري الذي يقوده في كل مؤسسات وزارته وتؤكد على عزمها في السيير قدما مع كل المخلصين نحو إنتصار الثورة وتحقيق أهدافها والاصرار على الدفع بعجلة التغيير الى الامام مع كل الشرفاء والمخلصين وأن مثل هذه الاعمال لايمكن أن تثنينا البتة عن ألانتصار لمشروع ثورة فبراير الشعبية السلمية وبناء الدولة اليمقراطية الحديثة بل تزيدنا عزما وإصرارا على الاستمرار حتى تحقيق كل أهدافها المنشودة وعليه فإن جبهة إنقاذ الثورة تحمل حكومة الوفاق ووزارة الداخلية وأجهزتها الامنية كامل المسئولية في إلقاء القبض على الجناة وتحذر من تكرار التساهل والتواطؤ المتعمد الذي عهدناه في عدة من الاغتيالات والمحاولات التي طالت عديد من القيادات الجنوبية خاصة واليمن عموما .وأخيرا نناشد شعبنا اليمني العظيم بوقوف صفا واحدا رافضا ومقاوما ضد كل هذه الافعال الاجرامية الجبانة وضد كل قوى الماضي المتخلف البغيض المعادية لعملية التغير وتاسيس الدولة اليمنية .. المجد والخلود للثورة .الموت والفناء لكل قوى القتل والارهاب جبهة إنقاذ الثورة السلمية 22/3/2013م