أصيب صباح اليوم بتعز ثلاثة أشخاص من المهمشين بينهم طفلين جراء إطلاق النار من قبل قوات إدارة الأمن خلال محاولة فتح الشوارع المجاورة لمنطقة زيد الموشكي. ويعد المهمشين الفئة الأشد فقرا في اليمن (يطلق عليهم الاخدام) ويتعرضون لعدد من الممارسات العنصرية وعدم الاهتمام من الجهات الرسمية لدمجهم في المجتمع وفق برامج تنموية. وقال شهود عيان ل"الاشتراكي نت" أن المصابين هم محمد عباس الصبيحي 12 سنة وحالته خطرة ووليد على عمر فتيني 14 سنة وعلاء محمد مسعد.. وأضاف الشهود أن مدير امن المحافظة يرافقه عدد من أفراد الأمن حضر صباح اليوم إلى منطقة زيد الموشكي بغرض إقناع المهمشين فتح الشوارع بعد إلقاء القبض على عم ووالد قاتل المهمش، موضحين انه بعد مفاوضات رفضوا فتح الشوارع إلا بعد القبض على القاتل مؤكدين أنهم سيعملون على رفع كل الأحجار وبراميل القمامة والإطارات في حال القبض عليه. وأكدوا أنه بعد فشل المفاوضات قامت قوات الأمن بمحاولة فتح الشارع بالقوة فقام مجموعة من الأطفال برشق الجنود بالحجارة فقام على إثرها الجنود بإطلاق نار أدت إلى إصابة المذكورين . وأفاد عدد من المهمشين لل "الاشتراكي نت انه لم يتم رشق الجنود لكن الجنود حاولوا فتح الشارع بقوة السلاح ونتج عن هذا التصرف ما نتج من إصابة. ويطالب المهمشون بتسليم قتلة أحد أبنائهم وبحسب والد القتيل فإن والد القتلة نافذ وعضو مجلس محلي .