احتفت ثائرات تعز مساء أمس الاربعاء بالذكرة السنوية الثانية ليوم الثائرة اليمنية تحت شعار "المواطنة المتساوية" والذي يصادف ال 30 يوليو. وفي الاحتفالية دعا وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلي الثائرات الى تأطير جهودهن في كيان منظمات المجتمع المدني واعلان منظمة تعمل على تحقيق اهداف الثائرات. وقال الاكحلي: اجد نفسي الليلة امام ثنائية فأشعر بالرهبة والتفائل بين ثائرات اليمن، مشيرا الى ان المراءة قادرة على صنع المستحيل معبراً عن تفائلة بانه سيكون للمراءة دور في مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً ان المراءة اثبتت انها متقدمة عن الرجل. وقدمت ورقتي عمل خلال الاحتفالية الاولى بعنوان "نضال المرأة اليمنية في التاريخ" قدمتها رشيدية الزيادي والاخرى قدمتها الباحثة بسمة عبدالفتاح ، بعنوان "المرأة اليمنية في ثورة الربيع العربي، الثورة والثورة المضادة " . واستعرضت الورقتين قراءة لموضوع المرأة اليمنية في ثورة الربيع العربي. وتناولت الورق الثانية محورين: الأول : أثر الثورة المضادة على المرأة اليمنية ، الذي بدأ منذ انطلاقة ثورة الشباب الشعبية السلمية في 11 فبراير 2011م في الجمهورية اليمنية، والثاني تناول رؤية مستقبلية حول الأمن والسلام وتداعياته على المرأة في اليمن. وختمت الورقة بمجموعة من التوصيات التي ترى الباحثة عبد الفتاح أنها مهمة لتجاوز الوضع الراهن . اما الورقة الاولى طالبت الاعتراف بيوم 30 يوليو كيوم وطني والوقوف الى جانب مطالب المرأة وان يتحول دور المراءة النضالي الى استحقاق. وألقيت في الاحتفالية عدد من الفقرات الشعرية المعبرة عن دور المرأة ومكانتها في العمل الوطني والثوري.