دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حجة محاولة الاغتيال الجبانة والغادرة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان يوم امس امام منزله. وقالت في بيان صادر عنها ان استهداف هذه الشخصية السياسية المعروفة والقامة الوطنية إنما هو استهداف لمسيرة التغيير التي تعيشها اليمن، ومحاولة لتقويض العملية السياسية الجارية والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. أن هذه المحاولة وما سبقها من محاولات لاغتيال الدكتور ياسين تستهدف مشروع بناء الدولة الذي يسعى الدكتور ياسين والحزب الاشتراكي إلى تحقيقه خاصة من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارف على استكمال مهامه الوطنية المتمثلة بوضع رؤى توافقية لمعالجة قضايا البلد وإيجاد ضمانات لتنفيذها. وطالب البيان الجهات الامنية القيام بواجبها في تعقب الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة وفضحهم امام الرأي العام حتى يكون عبرة لغيرهم من اصحاب مشاريع العنف الساعيين لتعطيل عجلت التغيير التي دارة الى الامام والتي كان الدكتور ياسين احد وابرز صناع هذا التغيير. من جانبها دانت اللجنة التحضيرية لاتحاد الشباب الاشتراكي اليمني والقطاع الطلابي للحزب في كلية التربية ومنظمة الحزب بمديرية عمران في بيان مشترك صدر عنهم محاولة الاغتيال الارهابية والجبانة التي تعرض لها الامين العام الدكتور ياسين سعيد نعمان . واضاف البيان (ان هذا الاستهداف لامين عام الاشتراكي انما هو استهداف للمشروع الوطني والوحدوي الذي يحمله الحزب ويناضل من اجله). وقال البيان ان هناك قوى تسعى لعرقلة تقدم اليمن ولو خطوة واحدة نحو الامام ،ولا تريد ان ترى حتى مجرد مشروع للدولة الحديثة.. محذرا هذه القوى من الاستمرار التمادي في افعالها الحقيرة . كما ادان بشدة استخدام دور العبادة كمتارس للقنص بعد ان تم استخدامها منابر للتحريض ضد مشروع الحزب وكوادره وقياداته . وطالب البيان الجهات المعنية في الدولة بسرعة تعقب الجناة والتحقيق في هذه العملية الإجرامية، والكشف عن نتائج التحقيق للرأي العام، وإحالة المتورطين في هذه العملية وسواها من العمليات السابقة إلى القضاء لمحاكمتهم محاكمة علنية. و أكد البيان على ان شباب الحزب وكوادره لن يتخلوا ابدا عن النضال من اجل يمن ديموقراطي حديث . ودعا البيان مختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية إلى إدانة محاولة الاغتيال، وإدانة كل أعمال العنف، والحرص على استكمال أعمال مؤتمر الحوار الوطني، وتوفير ضمانات تنفيذ مخرجاته، وتفويت الفرصة أمام دعاة العنف والقتل الساعين إلى جر البلد إلى الفوضى.