طالبت اسرة احمد غالب سيف النائب العام بسرعة التدخل والافراج عن ابنها "رشاد " المحتجز في البحث الجنائي بتعز بقضية قتل لا علاقة لها بها. واحتجز البحث الجنائي الجندي رشاد أحمد غالب بقضية مقتل رفيق يحيى ابكر احد مواطني منطقة الحوجلة بمديرية التعزية يوم السبت الماضي والمتهم فيها مدير مديرية التعزيه وأقاربه . وقال بلاغ صادر عن اسرة احمد غالب ان مدير البحث الجنائي بالمحافظة رفض الافراج عن ابنها والمحتجز بأمر من مدير امن المحافظة تعز" بحسب مدير البحث نفسه" وانه لا يستطيع الافراج عنه رغم توفر الادلة والاثباتات التي توكد انه لا علاقة له بالحادثة الموقوف على ذمتها. وكان مدير أمن مديرية التعزية رزاز سفيان ارسل بالشخص المذكور للتحقيق معه في القضية. وحسب ما جاء بالبلاغ قال مدير البحث الجنائي للأشخاص الذين يتابعون القضية ان رشاد غالب يعتبر رهينه. يشار الى ان المذكور لا علاقة له بالحادثة بحسب محضر التحقيقات وإفادة المحققين ، وبحكم اقوال الشهود المحتجزين لدى البحث والذين اكدوا بأن الجندي رشاد لم يكن متواجدا اثنا وقوع الحادثة ،وهو ما أكده ايضا مدير امن التعزية. وأكد البلاغ "عندما تم استفسار مدير امن التعزية عن سبب حجز المذكور ثم عدم الافراج عنه قال انها إجراءات عادية وسيطلق يوم الخميس "اليوم" غير انه مدير امن التعزية لم يتابع قضية الجندي رشاد احمد غالب والذي يعمل جندي في إدارة امن التعزية ولم يفي بوعده". كما توجهت الاسرة إلى مدير ادارة امن محافظة تعز لمقابلته إلا انه لم يكن متواجدا في الادارة بحسب ما اكد لهم مدير مكتبه. واستغربت اسرة رشاد هذه التعسفات بحق إبنها وتطالب الاجهزة الامنية بالمحافظة بسرعة الافراج عنه والتحقيق مع مدير امن التعزية كونه سلم ابنهم كرهينة مع علمه انه لا علاقة له بالحادثة. وأكدت انها لن تسمح بأن يبقي أبنها "كرهينة في زمن الجمهورية" وانه لا يمكن ان يقع الابرياء كبش فداء في جريمة معلوم اطرافها وان يزج بالأخرين كتضحيات لما تقترفه من جرائم بحق الناس.