قالت مصادر محلية في مديرية خدير، التابعة لمحافظة تعز، أن القوات العسكرية التي توافدت الى المديرية منذ يوم أمس الأول، استحدثت مخيما كبيرا بالقرب "سد الصقيع" لاستقبال مجندين من ابناء المديرية، لتدريبهم بشكل عاجل، تمهيداً للانضمام إلى صفوفها. وأوضحت المصادر ل"الاشتراكي نت" إن قوة عسكرية كبيرة، تموضعت بالقرب من " سد الصُقيع" بالمديرية، وانتشرت بعرباتها وأسلحتها المتوسطة والخفيفة في مناطق مترامية الاطراف، وهناك نصبت مخيما لاستقبال مجندين جدد، يدفع بهم مشايخ موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأخرون موالون لجماعة الحوثي. وأكدت المصادر أن المجندين الجدد يتوافدون بنظر هؤلاء المشايخ، من جميع المديريات القريبة من مديرية خدير. ولفتت إلى أن جزء كبير من تلك القوات قوات توزعت على امتداد الطريق الذي يربط المديرية بمحافظتي لحج وعدنمسنودة بعشرات الاطقم والمدرعات، في أكثر من منطقة، ابتداء من "نقطة نقيل"، وانتهاء بمنطقة الشريجة، التابعة لمحافظة لحج. وقدمت هذه القوات أمس الأول، بلباس القوات الخاصة، واستحدثت نقاطاً، في منطقة نقيل الابل، و" رحبان " بخدير، ومفرق مديرية الصلو" ، ومنطقة بيروت بالراهدة، بالقرب من محطة التحويل الكهربائي، فضلاً عن استحداث نقاطا كثيرة على امتداد طريق الراهدة – حيفان، المؤدي إلى مناطق الحجريةجنوب شرق تعز. على صعيد متصل، قال مصدر محلي، في منطقة هجدة، غرب محافظة تعز، انه جرى تعزيز النقاط العسكرية المتواجدة على خط تعزالمخاء، باضافة عشرين فردا، معظمهم من قوات الأمن الخاصة التي توافدت الى مدينة تعز منذ امس الأول. وأوضح المصدر، أنه جرى توزيعهم في وقت متأخر من مساء أمس، وهناك توجس لدى الأهالي من أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة تمهيد لقدوم بقية القوات والسيطرة على مدينة المخا. وتحدثت مصادر اعلامية، أن مسلحين لجماعة الحوثيين وقياديين محليين في حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق ينفذون تحركات في مدينة المخا تمهيداً لسيطرة مسلحي الجماعة عليها.