شيع الالاف في مدينة التربة بمحافظة تعز اليوم الاثنين جثامين الشهداء الذين سقطوا الاسبوع الماضي برصاص قوات الامن الخاصة الموالية للحوثيين. وجرى تشييع جثامين محمد عبدالرحمن المصوح ومحمد عبدالكريم الحناني وسيف عبدالقادر الرباصي. وفي مراسم التشييع التي تقدمها وكيل محافظة تعز محمد عبدالعزيز الصنوي سكرتير اول منظمة الحزب بتعز وحشد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنشطاء,قال وكيل محافظة تعز محمد عبدالعزيز ان الشهداء الذين سقطوا قدموا ارواحهم فداء للوطن وفي سبيل الحرية والكرامة ، منوهاً ان هذه التضحيات تعبيراً عن رفضهم اجتياح المحافظات الجنوبية ورفضاً لتواجد افراد القوات الخاصة التي اجتاحت تعز . وأكد ان هذا الغليان الشعبي امتداد لثورة ال11 فبراير التى اسقطت النظام العائلي الذي يحاول اليوم من خلال الانقلاب ان يعيد اليمن الى ماقبل ثورة الشباب. وقال ان الانقلابيين هم من ينفذون الوحشية ضد الابرياء ، ويخلفون حروب ما كان لشعبنا يحبذها ، ولكن تحمل المسئولية التاريخية ونقول لهم ان الجنوب 2015 ليس الجنوب 1994م. وتابع :ان الحرب ضد الجنوب قد كشفت حقيقة الجيش بتركيبته وبنيته الطائفية وولائه المطلق لصالح ، كما كشف صالح بعقليت الطائفية من خلال بنائه للجيش الذي تخلى بليلة وضحاها عن ولائه للوطن . وقال الوكيل: اننا اذ نعزي اسر شهداء الشمايتين وتعز عامة ونحيي الروح النضالية للمصابين ونؤكد اننا سنقف الى جانبهم . من جانب طالب والد الشهيد صدام عبدالسلام السروري بالقبض عل قتلة ولده وبقية الشهداء ، مؤكداً انهم سيلاحقون القتلة عبر القانون لينال جزائه العادل والقصاص الشرعي. هذا وقد عبر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للجريمة الشنيعة والجبانة التي طالت المتظاهرين السلميين . وكان وكيل محافظة تعز سكرتير اول منظمة الحزب محمد عبدالعزيز قد تفقد الجرحى نزلاء مستشفى خليفة بالتربة.