قتل 48 شخصا, جراء احتدام المعارك العنيفة بين مسلحين من ابناء القبائل والحوثيين المسنودين بقوات من الجيش موالية للمخلوع صالح في مأرب شرق البلاد. وقالت المصادر ل" الاشتراكي نت " ان المعارك لاتزال مستمرة بين القبائل المسنودين بقوات من الجيش تتبع اللواء 312,الذي اعلن مساندته للقبائل وقوات تحالف الحوثي وصالح في مديرية صرواح, اسفرت عن مقتل 13 من القبائل و12 جريح, بينما قتلى 35 حوثيا وعشرات الجرحى. ويستخدم في المعارك التي اندلعت منذ صباح الاحد, مختلف انواع الاسلحة. في غضون ذلك, اندلعت معارك عنيفة بين قبائل الجدعان والحوثيين المسنودين بقوات معسكر الماس حرس جمهوري سابقا في مفرق الجوف. وافادت مصادر متطابقة بان مسلحي القبائل سيطروا على معسكر الماس, عقب غارات شنتها عاصفة العزم على المعسكر نفسه, بالاضافة إلى استهداف عاصفة الحزم مواقع للحوثيين في الصفراء. وقالت المصادر ان القبائل استعادت نقطة تفتيش في نبعة مديرية مجزر كان يسيطر عليها الحوثيين. وتوسعت رقعة المعارك لتمتد الى مناطق حدودية بين مأربوالجوف, ورجعت مصادر قبلية امتداد المعارك الى معسكر لبنات في حزم الجوف. وفي وقت سابق دعا الحزب الاشتراكي اليمني الى ايقاف الحرب, واستعادة العملية السياسية بشكل عام.