أكد محافظ محافظة الضالع فضل الجعدي أنه تحمل مسؤولية محافظة الضالع في ظروف غاية في الصعوبة وظروف تكاد تكون تحت الصفر في كل مجالات الحياة. وقال الجعدي في حوار اجرته معه شبكة "صدى عدن" "أولوياتنا ألان هي المقاومة وردع العدوان وإعادة استتباب الأمن لحماية المكتسبات وتعزيز الإغاثة الشعبية لإيصال احتياجات الناس ومتطلباتهم بكل الطرق وشتى الوسائل وتحسين مستوي الصحة والاهتمام بالجرحى واسر الشهداء. وأضاف "ان كل شيء في الضالع مدمر إدارات الدولة مدمرة إمكانيات الدولة صفر حتى البنك المركزي يوجد فرع البنك المركزي لمحافظة الضالع في ذمار وتعرفون أيضا ان كل الطرق المؤدية إلى الضالع مقطوعة من قعطبة شمالا والعند جنوبا وكل ذلك ضاعف من صعوبة الواقع في الضالع لكن معنوياتنا كانت ومازالت عالية جدا وجهود الشباب والحماس الكبير والقناعة القصوى التي يتمتع بها شبابنا في التضحية والاستبسال دفاعا عن الكرامة والعرض كان هو زادنا الذي نتكئ عليه". تفاصيل الحوار : توليتم قيادة المحافظة في ظل ظروف صعبة تعيشها محافظة الضالع من عدوان بربري لمليشيات الحوثي وعفاش كيف تقيمون الوضع ألان بعد كل الملاحم البطولية التي سطرها أبناء الضالع خلال المواجهات مع العدوان ؟ شكرا جزيلا لموقع صدى عدن نحن في الضالع تحملنا المسؤولية في ظروف غاية في الصعوبة وظروف تكاد تكون تحت الصفر في كل مجالات الحياة كل شيء مدمر إدارات الدولة مدمرة إمكانيات الدولة صفر حتى البنك المركزي يوجد فرع البنك المركزي لمحافظة الضالع في ذمار وتعرفون أيضا ان كل الطرق المؤدية إلى الضالع مقطوعة من قعطبة شمالا والعند جنوبا وكل ذلك ضاعف من صعوبة الواقع في الضالع لكن معنوياتنا كانت ومازالت عالية جدا وجهود الشباب والحماس الكبير والقناعة القصوى التي يتمتع بها شبابنا في التضحية والاستبسال دفاعا عن الكرامة والعرض كان هو زادنا الذي نتكئ عليه .في ظل هذه الظروف التي تعيشها المحافظة هل ترددتم في تولي مسؤولية مهام هذه المحافظة الملتهبة ؟ قبل هذه المرحلة عرض علينا هذا المنصب ولكن في هذا الظرف الصعب أبينا الا أن ندخل الامتحان الشاق تلبية للواجب ودفاعا عن كرامة الضالع فالضالع تتطلب ان نضحي جميعا من اجلها شعبها كريم وشبابها أكرم في التضحية والاستبسال من الحرية والكرامة .ماهي الأوليات التي تراها ملحة للعمل بها وتنفيذها في الضالع ؟ أولوياتنا ألان هي المقاومة وردع العدوان وإعادة استتباب الأمن لحماية المكتسبات وتعزيز الإغاثة الشعبية لإيصال احتياجات الناس ومتطلباتهم بكل الطرق وشتى الوسائل وتحسين مستوي الصحة والاهتمام بالجرحى واسر الشهداء. .تم تحرير الضالع كأول منطقة مواجهة في ظل قلة الإمكانيات ماهي بنظرك سر الانتصار في الضالع ؟ أولا المواجهة مستمرة في الضالع ولن تتوقف إلا بتطهير كل الضالع من شراذم هذه العصابات الإجرامية المارقة ولا أبالغ إذا قلت أن الضالع هي النجم الوحيد المضيء في سماء اليمن الدامس وسر الانتصار فيها كان إيماننا بعدالة نضالنا المشروع والدفاع عن الأرض والعرض .ما مدي التوجه الحكومي في إعادة الحياة لمؤسسات الضالع الإدارية والخدمية بعد التحرير ؟ نحن هنا لغرض متابعة هذه القضايا جميعا مع فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي وكذا مع الأخ نائب لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء وقد جلسنا معهم ولقينا تجاوب طيب وننتظر فقط تطبيق الأقوال بالأفعال والعودة للضالع. .ماذا بشأن العمل الاغاثي في الضالع ؟ نحن أنشئنا مكتب للإغاثة مهمته استلام المواد والاغاثية سواء كان من الدولة أو من منظمات دولية أو أهلية اغاثية أو شخصيات محلية ويقوم هذا المكتب بواجباته بشكل طيب جدا ونحن بصدد العمل على توسيع دائرة تغطيته نشاطه بشكل اكبر ومن ضمن الموضوعات المهمة في جدول أعمالنا الحالي هو متابعة مركز الملك سلمان والتنسيق الكامل معه لتوفير المتطلبات والاغاثية بشكل اكبر وبما تستحقه محافظة الضالع من هنا أدعو مركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز نشاطه في هذه المحافظة التي لازالت تعاني الكثير .خلال الفترة الماضية كانت هناك صعوبة في نقل المواد والاغاثية والجرحى من والي الضالع كيف يمكن التغلب على ذلك ؟ لازالت الصعوبة تواجهنا ولكن بجهود كل الخيرين استطعنا نقل المواد والاغاثية ونقل الجرحى رغم الحرب وصعوبة الطرق غير الآمنة وهناك جرحى في الضالع لازال في مستشفى النصر وهنا استغل الفرصة لأوجه تحية من القلب للدور الذي يقوم به أطباء وممرضي وإدارة مستشفى النصر في الضالع .إذا ما تحدثنا عن الضالع نتذكر الشهداء والجرحى خلال الفترة الماضية كيف تتعاملون مع اسر الشهداء والجرحى وبما يليق والتضحيات التي قدموها ؟ عدد شهداء الضالع يصل إلي (مائتين وعشرين شهيد وأكثر من ألف جريح ومن مهامنا الأساسية متابعة ووضع معالجات والاهتمام وتكريم اسر الشهداء والجرحى ومساعدتهم والاعتراف بتضحياتهم وان شاء الله نقدم كل ما نستطيع لهم وتحسين ظروفهم جميعا . .كيف تنظر إلى واقع جبهة المقاومة الضالع والاحتياجات والآليات العسكرية التي يجب توفرها للجبهة رغم الانتصارات العظيمة التي حققتها الضالع ؟ هذه المليشيات إنما يسوقون أنفسهم الي الزوال نحن بدأنا نقاوم المليشيات الحوثية بإمكانيات شحيحة منذ البداية والحمد لله تمكنت المقاومة من صد العدوان والتقدم وبتعاون كامل مع قوات التحالف التي كانت حاضرة في معارك الضالع وساعدت في تدمير جحافل المليشيات الحوثية وصالح ولازلنا نحتاج المزيد من الدعم العسكري لان المعركة مستمرة ولن نتوقف ونحن نرى همجية هذه العصابات الانقلابية في بقية المحافظات وأقول لكم إن المليشيات والعصابات الانقلابية هي تعيش أخر مراحلها ونفسها الأخير. والمشكلة هي المكابرة والتضحية بدماء وأرواح الناس وهناك جماعات للأسف ترتهن لأشخاص او رموز معينة وتلك الشخصيات وهي تتجاهل مستقبلها ومستقبل أجيالها لأنها لم تعطى الفرصة في التعليم والتوعية الإنسانية والتعايش السلمي مع بقية أفراد المجتمع وبمختلف أطيافه السياسية والاجتماعية والمشاركة في بناء مجتمع أكثر امنا واستقرارا ورخاء وتلك الشخصيات لا تضع قيمة لحياة وأرواح الناس وبالتالي وصلت الي أن ارخص ما تتعامل به في هذه الحياة هي النفس البشرية وهم بذلك إنما يسوقون أنفسهم الي الزوال وانا لا أقول الحوثيين ولكن عفاش والحوثيين لان الحوثيين ليسوا إلا الديكور الذي يختبئ ورائه عفاش وبالتالي أقول إنهم إلى زوال وزوال قريب والأيام بيننا .ماهي رسالتك لكل من الرئيس هادي والملك سلمان والمقاومة الشعبية الجنوبية والمواطنين في الضالع ؟ إلي رجال المقاومة النصر حليفكم وانتم طليعة الانتصارات دائما رسالتي للرئيس هادي والملك سلمان وقيادة قوات التحالف ايضا هو الحفاظ على الانتصارات التي تحققت في الضالع وفي مختلف جبهات القتال والعمل على تعزيز مختلف الجبهات ومنها جبهة الضالع بالأسلحة التي تحتاجها هذه الجبهات لمواجهة العدوان. اما رسالتي إلي رجال المقاومة في الضالع أقول لهم كنتم رجال الشرف والدفاع ومازلتم فالثبات والصمود والنصر حليفكم وانتم طليعة الانتصارات دائما. ورسالتي للمواطنين الأعزاء في محافظة الضالع الأبية أقول لهم قد نكون مقصرين ولكن اي تقصير هوخارج إرادتنا وان شاء الله نوفق معالجة كل القضايا الملحة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها ونشكر صبرهم وتحملهم ونستشعر معاناتهم في كل لحظة .. حوار خاص ب صدى عدن