حيّا نائب الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد المخلافي اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني ومناصريه وكافة مناضليه بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس الحزب. كما توجه نائب الامين العام في ذكرى تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني التي تتزامن مع الذكرى الثانية والخمسين لثورة اكتوبر المجيدة بالتحايا الى جماهير الشعب اليمني ومناضلو الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر التي قال انهما تحلان علينا في ظل ما تمر به بلادنا من أحداث قاسية ومؤلمة جراء الحرب وما ترتكب من جرائم ضد الإنسانية بمراراتها ومأساويتها. ودعا نائب الامين العام في ذكرى تأسيس الحزب الاشتراكي اعضاء الحزب و الجميع في كل مكونات وفئات المجتمع لاستذكار القيم النبيلة والسامية التي انطلقت من أجلها ثورتي أكتوبر وسبتمبر والتضحيات الجسام المبذولة في سبيلهما لتجاوز محطات التخلف و الاستبداد والاستعمار وأشكال الانقسامات السلالية والمناطقية والطائفية". وعبر المخلافي عن اعتزاز الحزب الكبير والدائم بالدور الريادي الذي سطره كل المناضلون في مسيرة التحرر والكفاح في مختلف مراحل العمل الوطني، وقال: انه الدور الذي يجب ان يتحلى به أعضائه اليوم وهم يلتحمون بكل مكونات المقاومة الوطنية في مواجهة جحافل الثورة المضادة . وتابع: انهم بذلك يدافعون عن القيم النبيلة لثورة أكتوبر المجيدة: التقدم والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية التي استهدفتها الثورة المضادة بانقلابها على العملية السياسية وقوة الغلبة والشوكة والعصبية وفرض الحرب على كل اليمن واستدعاء الخارج عسكرياً وأمنياً والسعي إلى إشعال حرب أهلية تحت شعارات دينية. وادان نائب الامين العام في تصريحه استهداف الحكومة وحراستها من القوات اليمنية والاماراتية الذي حدث الاسبوع الماضي في عدن، مطالبا الجميع بما فيهم المجتمع الدولي بالتصدي للتنظيمات الارهابية. كما ادان المخلافي الحصار المطبق والمفروض على أبناء تعز، واختطاف وحبس الصحفيين والنشطاء المنظمين لفعالية مسيرة الماء لتعز، مؤكدا بانها من الأعمال والممارسات الاجرامية واللاإنسانية. وناشد كل القوى الوطنية الفاعلة والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليتها في مكافحة الاٍرهاب بكافة اشكاله ورفع المعاناة عن تعز وحضرموت ولحج وأبين وغيرها من المحافظات ومساندة الشرعية لاستعادة سلطة الدولة في كل أرجاء البلاد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) دون قيد أو شرط وبما يحقق إخراج مليشيات علي صالح والحوثي من كافة المحافظاتاليمنية بما فيها العاصمة صنعاء وسحب السلاح من كل المليشيات والجماعات المسلحة. واختتم نائب الامين العام تصريحه بالدعوة للعودة إلى العملية السياسية وإنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية، ومناقشة مسودة الدستور والاستفتاء عليه وإصدار التشريعات اللازمة للانتقال إلى الدولة الاتحادية ونقل السلطة بإجراء الانتخابات العامة، طبقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.