فشربوا منه إلا قليل منهم !    إب.. مليشيا الحوثي تفرض على التجار تعليق شعارات خضراء بذكرى "المولد"    بعد بدء رفعه تدريجياً في صنعاء.. مصدر يكشف عن توجه مالية عدن لرفع قيمة الدولار الجمركي    قرار حكومي يحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة المحلية    الغرفة التجارية بالأمانة تكشف عن رفع الرسوم الجمركية على بعض البضائع وتؤكد عدم قانونية الرفع    مجموعة هائل سعيد وشركة النقيب خفضوا الأسعار مرتين.. لأنهم سرق ونصابين    صحفي يمني يكتب: أحمد العيسي رجل الدولة العميقة، الذي صادر الدولة!    حكومة التغيير والبناء .. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات    الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة ويحذر من العواصف الرعدية    القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري ومراكز تصنيع الطائرت الأوكرانية المسيرة    50 شهيدا بقصف منازل واستهداف منتظري المساعدات في غزة    أهلي تعز يهزم التعاون ويتصدر مجموعته في بطولة بيسان    الصين تعلّق الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لمدة 90 يومًا    عاجل.. وحدات الدعم والإسناد الحربي بالقوات الجنوبية تدك تجمعات حوثية شمال الضالع    ورشة عمل تشاورية لتعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق الخدمية    موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر    لماذا لا يفوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية؟    شبكة ستارلينك: أداة تجسس أمريكية إسرائيلية تهدد أمن اليمن    أمريكا تعلن لقاء أحد مسؤوليها ب"الجولاني" لبحث ضم سوريا لمستنقع التطبيع    محاولات سلخ حضرموت عن هويتها الجنوبية    تكدّس النازحين اليمنيين بالملايين في عدن سيدفع الجنوبيين ثمنه غاليا أو مستحيلآ    من حبريش يقطع الوقود عن المكلا وسيقاتل لوصوله للعسكرية الأولى(وثيقة)    لماذا يستهدف وزير الإصلاح "حيدان" كفاءة عدنية عالية المهارة والإخلاص    البرلماني بشر: السلطة الفاشلة تتخلص من مؤيديها وتلاحق معارضيها.. "كفى عبثًا"    أمن مأرب.. الإنجاز الجمهوري الفريد    مركز تجاري في عدن يعرض تخفيضات هي الأقوى والأرخص ولم تشهد عدن واليمن مثل هذه التخفيضات منذ سنوات    محمد تصحيح: عازمون على تحقيق الفوز الأول وإسعاد جماهير الرشيد    القرعة تضع تضامن حضرموت في المجموعة الثانية ببطولة الخليج للأندية    افتتاح معرض تشكيلي في صنعاء يجسد صمود غزة    السعودية ترحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية    شرطة المرور تدعو مالكي الدرجات الكهربائية الاستعداد لهذا الامر!?    مكتب الصحة بلحج ينفذ حملة رقابة على أسعار الأدوية    فرصة إمام جامع وضيعتها    النائب العام يوجه بحملات مشددة لمراقبة أسعار الأدوية وضبط المخالفين    مناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات    كريستال بالاس يخسر استئناف «كاس»    قصر شبام حضرموت النجدي بين الإهمال والخطر    فيديو وتعليق    المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تدين محاولة اختطاف طفلة في ذمار    انعقاد اللقاء الموسع لقيادات الدولة بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف    الكشف عن تفاصيل تعاقد النصر مع كومان    الرئيس الزُبيدي يعزي الشيخ صالح الشرفي بوفاة شقيقته    احتجاج القادسية.. تصعيد وخلاف قانوني    الذهب والنفط يتراجعان مع ترقب لقاء ترامب وبوتين    اكتشاف مستوطنة نادرة على قمة جبل في بيرو    بينهم أنس الشريف.. استشهاد 6 صحفيين في قصف إسرائيلي في محيط مجمع الشفاء    5 أخطاء تحول الشاي إلى سم    في ذكرى ميلاد المصطفى    استعدادات واسعة للاحتفاء بذكرى المولد النبوي    بهدف معالجة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي.. رئيس مجلس الشورى يلتقي وزير الصحة والبيئة    مرض الفشل الكلوي (16)    وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف ابن فلسطين درة تاج المسلمين توجع القلب    كأس خوان غامبر: برشلونة يحرز اللقب بعد سحقه كومو الايطالي    ناشط حقوقي يتلقى تهديدات بتصفيته وأسرته ويحمّل سلطات صنعاء المسؤولية    وجع بحجم اليمن    شكراً للفريق السامعي الذي ألف بينهم    أحمد سيف.. الذاكرة التي لا تغيب وصوت الدولة المدنية    علماء يكتشفون أن نقص عنصر غذائي "شائع" قد يسبب الزهايمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملف اليمني الشائك

تلقي التطورات اليمنية المتلاحقة بظلها على مصير المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في دولة الكويت في الثامن عشر من الشهر الجاري. ورغم الجهود الدولية المكثفة في سبيل وقف الحرب في اليمن، وهي جهود تتوافق مع رغبة السعودية التي قادت تحالفا عسكريا قبل أكثر من عام ضد انقلاب الحوثي وصالح على السلطة الشرعية، إلا أن ملفات شائكة تطل برأسها مع قرب موعد المفاوضات، بينها الاقتصار على معالجة شكل الدولة اليمنية القادمة.
وأظهرت الثقة التي يتحدث بها مسئولون سعوديون عن قرب وقف الحرب في اليمن، أن هناك تسوية ربما تكون جاهزة ويوافق عليها أطراف الصراع البارزين، فيما ستكون مفاوضات الكويت مجرد مراسيم شكلية للتوقيع على تلك التسوية.
وكشف موقع "منت كارلو" أمس، عن وجود "توافق في صفوف قيادات يمنية جنوبية بارزة مدعومة من الرياض وابوظبي، على إقامة دولة اتحادية بين الشمال والجنوب من إقليمين لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات، على أن يتحول الإقليمان بنهاية الفترة إلى دولتين فيدراليتين سياديتين ضمن وحدة كونفدرالية".
وطبقا ل"مونت كارلو" فإن قيادات جنوبية اجتمعت في أبو ظبي، "وضعت اتجاهات عامة لاستعادة الدولة الجنوبية، بينها خيار الوحدة الكونفدرالية، بحيث تنضم الدولة الكونفدرالية اليمنية إلى مجلس التعاون الخليجي عبر برنامج زمني محدد يستهدف جملة من القضايا في مقدمتها حل مشكلة السلاح في اليمن وقضية التنمية، في إشارة على ما يبدو إلى تنسيق بين القيادات الجنوبية المجتمعة ودول التحالف".
ويبدو من الواضح أن دولة الامارات لا تزال تحتفظ بدورها في إدارة جزء من الملف اليمني ولكن من خلال تخصصها بإيجاد صيغة موحدة فيما يتعلق بالجنوب، يفسره هذا الاجتماع في أبو ظبي الذي شارك فيه الرئيسان الجنوبيان السابقان علي سالم البيض، وعلي ناصر محمد، ومستشار الرئيس هادي، حيدر ابوبكر العطاس.
هذه الخطوة تنفي ما يشاع عن وجود تباين بين السعودية والامارات كان السبب في إقالة خالد بحاح من منصبه كرئيس وزراء ونائب للرئيس وهو المقرب من الامارات.
وتفترض الأدوار الجديدة التي تضطلع به دولتي الامارات والسعودية كأبرز من قاد التحالف العربي ضد انقلاب صنعاء، تفترض دورا أكثر محورية للسعودية من خلال معالجة مشاكل الشمال ومحاولة إيجاد توافق مراكز النفوذ. وهو ما يفسر فتح حوار مباشر مع جماعة الحوثي ظهرت ثماره قبل أسابيع من خلال تهدئة على الحدود وتبادل أسرى بين الطرفين.
كما أن تعين الجنرال علي محسن الأحمر نائبا للرئيس، يعد بنظر مراقبين أنه انعكاس للسياسة السعودية الجديدة التي تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن من خلال إحداث توازن ملموس بين قوى الشمال اليمني. ولم يكن تقارب السعودية مع الحوثيين بأكثر غرابة من تقاربها مع الإخوان في اليمن الذي يعتبر محسن ابرز رموزه، وهي من كانت حتى وقت قريب تقود حرب ضدهما.
مصير صالح وهو من قاد ثورة مضادة وانقلاب بمعية الحوثي لا يزال حتى اللحظة مجهولا، أما بشأن الحوثي فيعتقد مراقبون أنه يمكن الجزم بأنهم قد نجحوا في حجز مقعدهم في العملية السياسية المستقبلية، وأن السعودية لم تعد ترغب في اجتثاثهم من خلال الحرب كتوجه حمله التحالف العربي منذ أول يوم لعاصفة الحزم.
ويتحدث هؤلاء المراقبون أن ثمن التقارب الحوثي السعودي هو قبول الحوثيين بدولة من إقليمين مع احتفاظهم بدور سياسي مستقبلي ومشاركة معتبرة في السلطة. بينما يمكن إجراء تفاهمات جانبية فيما يتعلق بصالح لحمله على القبول بتوجه الإقليمين.
وبالنسبة لصالح اذا كانت الحرب قد عنت له شيء إلى جانب الانتقام من ثورة فبراير التي أطاحت به، فإن إسقاط العقوبات عن نجله وأيضا القرارات المتعلقة بمصادرة أمواله كانت أهداف من الدرجة الأولى إلى جانب عدم قبوله بالدولة الاتحادية.
ويؤكد مراقبون ان صالح سيقبل مرغما بالدولة الاتحادية من إقليمين لكنه لن يتنازل عن الأهداف الأخرى، وتحقيقها له سيعني أن التسوية تتجاوز مرجعيات الحل اليمني التي أصبح القرار 2216 جزء منها وهو من نص على تلك العقوبات إلى جانب مخرجات الحوار الوطني التي شددت على أهمية استرداد الأموال المنهوبة.
التسوية القادمة في حال تمت فلن تكون بأفضل من التسوية التي أنتجت المبادرة الخليجية عقب ثورة فبراير، فجميع المعطيات تشير إلى وجود نوايا مبيتة للقفز فوق خيارات الشعب اليمني، وإخراجه من أي حسابات قادمة.
ويرى سياسيون أن عدم آخذ مشاكل اليمن كلها إثناء التباحث على تسوية توقف الحرب بحيث لا تذهب المفاوضات في اتجاه الانتقاص من أي استحقاقات مشروعة للشعب اليمني أو تجاوز لما تم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني، فإنها تسوية سيكون مصيرها الفشل حتما.
ويلفت هؤلاء إلى أن النقطة الوحيدة التي يمكن اعتبارها مشرقة في حال صحت الأنباء عن وجود توافق حول خيار الإقليمين، هو الجدية الطارئة في التعامل مع القضية الجنوبية كأحد القضايا المهمة التي لم تنال حقها في الفترة السابقة. باستثناء رؤية الحزب الاشتراكي المقدمة إلى مؤتمر الحوار والتي ذهبت من وقت مبكر للحديث عن خيار الإقليمين، بينما تعاملت بقية الأطراف باستخفاف مع هذه المسألة.
لكن الحرب التي شنها صالح والحوثي طوال ما يقارب عام ونصف كانت قد أدخلت مسائل جديدة للملف اليمني الشائك، سيكون من الصعب القفز عليها. بحسب ما يرى أولئك السياسيون.
قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.