تزايدت الازمة الانسانية في مديرية الصلو محافظة تعز جنوبي البلاد بشكل متسارع منذ بدء المعارك التي شهدتها المديرية في شهر أغسطس 2016. وقال تقرير اعده فؤاد محمد ناجي, نائب رئيس اللجنة التحضرية لجمعية زيد وغالب الاجتماعية التنموية (تحت التأسيس): زاد عدد الأشخاص المحتاجين الى المساعدة في المديريه بشكل مطَّرد, ما يقارب من نصف عدد السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي. واضاف التقريرالذي غطى الفترة من 7 اغسطس 2016 وحتى 16 ديسمبر 2016 : ولا يملك حوالي 17,000 شخص فرصة الحصول على الرعاية الصحية الأساسية , وحوالي 20,000 من النساء والأطفال بحاجة ماسة الى خدمات التغذية , حوالي 10,616 طفل دون سن الخامسة معرضون لسوء التغذية بينهم 2529 طفل دون سن عام واحد, وأكثر من 10,000 طالب وطالبة في حاجة ماسة للتعليم نتيجة توقف 14 مدرسة عن التدريس. وتزايدت وتيرة الاشتباكات حيث تشير الارقام الرسمية الى أن 35 شخص من المدنيين لقوا مصرعهم وأصيب نحو 40 شخص نتيجة الاشتباكات, ولكن أغلب الظن أن الارقام الحقيقية أكبر حسب ما افاد التقرير. وحسب التقرير فان أكثر من 10,000 نزحوا الى المدن والمديريات المجاورة , وأكثر من 30,000 من السكان محاصر ونازح داخليا تم ايواءهم في بيوت الاسر الكريمة وفي المنازل القديمة غير الملائمة للبقاء. الامر الذي جعل مجتمعات القرى المضيفة في حالة احتياج في وقت جاع فيه الكريم , وقد أصبح المأوى الآمن والاحتياجات الاساسية والطعام من الأشياء النادرة. واكد التقرير توقف 4 مرافق صحية عن تقديم الخدمة لأكثر من 17,000 نسمة, بالاضافة الى توقف 14 مدرسة من المدارس الموجودة بالمديرية عن تقديم العلم ,حيث تستوعب تلك المدارس 50% من اجمالي عدد الطلاب بالمديرية والبالغ عددهم 20,000 طالب وطالبة بحسب البيانات الرسمية. موضحا ان الاسباب الرئيسية لتوقف نشاط المراكز الصحية هو استهداف بعضها بنيران طرفي النزاع فيما توقف البعض الاخر نتيجة توقف الامدادات الطبية والمعدات والكهرباء فيما كانت الاسباب الرئيسية لتوقف العملية التعليمية في تلك المدارس هي تمركز الجماعات المسلحة واتخاذها مراكز ومخازن اسلحة لها، بالإضافة الى خوف السكان على ابنائهم من القنص او الالغام الفردية. نص التقرير مديرية الصلو: أزمة إنسانية في تدهور مستمر تم اعداد هذا التقرير من قبل فؤاد محمد ناجي, نائب رئيس اللجنة التحضرية لجمعية زيد وغالب الاجتماعية التنموية (تحت التأسيس) , ويغطي التقرير الفترة من 7 اغسطس 2016 وحتى 16 ديسمبر 2016 ملخص عام عن مديرية الصلو : تقع مديرية الصلو في إطار الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة تعز, تبلغ مساحتها 82.2 كم2, ويبلغ تعداد السكان 64,250 نسمة لعام 2016, معدل النمو السكاني 1.5 , عدد المدارس 34 منها 16مدرسة اساسية , عدد المرافق الصحية 18 منها 7 مراكز صحية و11 وحدة صحية. تتكون المديرية من 11 عزلة هي (الضبة, المشجب, الشرف, الودر, قراضة, الظهرين, الضعه, القابلة, الحريبة, العكيشة, الأشعوب) يوضح الشكل التالي الخارطة الخدمية الصحية والتعليمية للمديرية:-
النقاط الرئيسية: أكثر من 30,000 شخص من سكان مديرية الصلو والبالغ عددهم (64,250) بحسب البيانات الرسمية , بحاجة الى المساعدات الإنسانية ( 50% من عدد السكان). من المؤكد نفاد المخزون الغذائي, ومن المرجح عدم تمكن المواطنين من زراعة اراضيهم في الموسم القادم , ما سيساهم في انتشار مرض سوء التغذية. يتزايد عدد النازحين بإطراد. أكثر من 10,000 شخص نزحوا من قراهم الى المدن والمناطق المجاورة ، بينما الحصار يطبق على ما يزيد عن 30,000 شخص بينهم نازحين محليين. يتزايد عدد الضحايا بإطراد. أكثر من 35 شخص من المدنيين لقو مصرعهم , وأصيب أكثر من 40 شخص. توقف معظم المراكز الصحية عن الخدمة .ومخاوف من زيادة انتشار الامراض المختلفة الأكثر شيوعا, كالالتهابات الرئوية والامراض الجلدية والاسهال وسوء التغذية والطفليات المعوية , ومن المرجح زيادة اعداد الوفيات بسبب صعوبة نقل المرضى الى خارج المديرية. تأكيد توقف 10,000 طالب وطالبة عن الدراسة بسبب توقف العملية التعليمية في 14 مدرسة اساسية وثانوية في المديرية.
لمحة عامة عن الوضع : بدأت المعارك في مديرية الصلو في شهر أغسطس 2016, وأخذت الأزمة الانسانية في التزايد بشكل متسارع, حوالي 50% من السكان والبالغ عددهم (64,250), حسب البيانات الرسمية من مكتب الصحة بالمديرية ( أي ما يزيد عن 30,000 شخص ) بحاجة الى المساعدات الإنسانية . فمنذ بدء المواجهات بين طرفي النزاع ازداد تدهور الاوضاع.
الشكل اعلاه يوضح المناطق المسيطر عليها المسلحين , والمناطق المحاصرة , والمناطق التي تتعرض للقصف العشوائي, والمناطق المضيفة للنازحين. زاد عدد الأشخاص المحتاجين الى المساعدة بشكل مطَّرد, ما يقارب من نصف عدد السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ولا يملك حوالي 17,000 شخص فرصة الحصول على الرعاية الصحية الأساسية , وحوالي 20,000 من النساء والأطفال بحاجة ماسة الى خدمات التغذية , حوالي 10,616 طفل دون سن الخامسة معرضون لسوء التغذية بينهم 2529 طفل دون سن عام واحد, وأكثر من 10,000 طالب وطالبة في حاجة ماسة للتعليم نتيجة توقف 14 مدرسة عن التدريس. تزايدت وتيرة الاشتباكات حيث تشير الارقام الرسمية الى أن 35 شخص من المدنيين لقوا مصرعهم وأصيب نحو 40 شخص نتيجة الاشتباكات, ولكن أغلب الظن أن الارقام الحقيقية أكبر. أكثر من 10,000 نازحا الى المدن والمديريات المجاورة , وأكثر من 30,000 من السكان محاصرا ونازحا داخليا تم ايواءهم في بيوت الاسر الكريمة وفي المنازل القديمة غير الملائمة للبقاء. الامر الذي جعل مجتمعات القرى المضيفة في حالة احتياج في وقت جاع فيه الكريم , وقد أصبح المأوى الآمن والاحتياجات الاساسية والطعام من الأشياء النادرة. وقد تضاءلت معدلات الدخل مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع واضطرار سكان القرى المضيفة والنازحين لبيع المقتنيات القليلة التي يملكونها لتوفير احتياجاتهم اليومية . وقد باع بعض النازحين أبقارهم وأغنامهم بما لا يساوي 20% من القيمة الحقيقية ليوفروا تكاليف النزوح. من المؤكد نفاذ المخزون الغذائي من الحبوب حيث تعتبر زراعة حبوب الذرة المصدر الوحيد لتوفير لقمة العيش, ومن المرجح عدم تمكن المواطنين والنازحين المحليين من زراعة اراضيهم نتيجة استمرار المواجهات المسلحة لطرفي النزاع . .يبقى الخوف من طول فترة الصراع التي سوف تسهم في زيادة سوء التغذية وخاصة بين النساء الحوامل والأطفال. تم تأكيد توقف 4 مرافق صحية عن تقديم الخدمة لأكثر من 17,000 نسمة, وهي مركز الثورة الصحي في الصيار عدد المستفيدين 4615 نسمة, وحدة الأقصى الصحية في الصعيد 4978 نسمة , مركز الخليفة عمر في القابلة 4260 نسمة , مركز العكيشة الصحي 3679 نسمة. ان الاسباب الرئيسية لتوقف نشاط المراكز الصحية هو استهداف بعضها بنيران طرفي النزاع حيث تم استهداف مركز الثورة الصحي وتدمير شبكة المياه والكهرباء الخاصة بالمركز وايضا تدمير جزئي لشبكة الصرف الصحي بحسب تقرير مدير المركز الدكتور عبدالحكيم باشا. فيما توقف البعض الاخر عن تقديم الخدمات نتيجة توقف الامدادات الطبية والمعدات والكهرباء , حيث نفذ وقود المولدات اللازم للتشغيل بسبب توقف المخصصات المالية وانقطاع الطريق الوحيد الذي يربط المديرية ببقية المديريات المجاورة , وهو مغلق بوجه العربات والمركبات والافراد , كونه منطقة مواجهات بين طرفي النزاع ومزروعا بالألغام, كل ذلك قد ادى الى توقف 4 مرافق صحية كليا عن الخدمة , و حد من قدرة 14 مرفق طبي آخر عن أداء التحاليل المخبرية , وهناك مخاوف من تزايد عدد الوفيات وخاصة بين كبار السن الذين يعانون من الامراض المزمنة أو من تعسر ولادة النساء الحوامل . تأكيد توقف 14 مدرسة من المدارس الموجودة بالمديرية عن تقديم العلم ,حيث تستوعب تلك المدارس 50% من اجمالي عدد الطلاب بالمديرية والبالغ عددهم 20,000 طالب وطالبة بحسب البيانات الرسمية.
ان الاسباب الرئيسية لتوقف العملية التعليمية في تلك المدارس هي تمركز الجماعات المسلحة واتخاذها مراكز ومخازن اسلحة لها. بالإضافة الى خوف السكان على ابنائهم من القنص او الالغام الفردية. حيث تم قنص الطفل ريان عبدالرحمن سعيد والطفل سامي طاهر ناصر برصاص قناص, والطفل محمد عبدالله عقلان والطفل محمد عبدالجليل مقبل بالغام مزروعة. فيما أزهق القصف العشوائي 9 أطفال آخرين وهم: ( محمد فيصل محمد عبده , عمر فؤاد احمد محمد , هبة يعقوب هائل سعيد , خولة معتصم محمد احمد ,ناصر عبدالله عبده حمود , داريه عبدالله عبده حمود , عائشة عبدالله عبده حمود , منار عبدالله عبده حمود , عمر عبدالله عبده حمود ), فيما أصيب 6 أطفال وهم : (رامي يعقوب سعيد غالب , كوثر منير عبدالولي ماجد , هاشم سلطان درهم حزام , معاد وديع احمد علان , احمد عبدالله احمد غالب , شيماء عبدالله احمد غالب ).
الاستجابة الانسانية : لا تزال الجمعيات الخيرية والمبادرات الشبابية بالمديرية توجه النداءات العاجلة والمناشدات الاغاثية الى المنظمات الانسانية العاملة داخل اليمن وخارجها لإغاثة أهالي مديرية الصلو النازحين محليا وخارجيا و المحاصرين الذين لم يتمكنوا من النزوح. الامن الغذائي والزراعة الاحتياجات يعاني اكثر من 30,000 شخص من المجتمعات المضيفة للنازحين بينهم نازحين محليين من انعدام الامن الغذائي, وما يزيد عن 10,000 شخص نزحوا الى خارج المديرية , يعانون من انعدام الامن الغذائي الشديد. الغذاء غير متوفر في العزل المحاصرة ,أدى انقطاع الطرق وارتفاع اسعار القمح والمواد الغذائية وعدم توافر غاز الطهي الى تفاقم الوضع . العزل المحاصرة بحاجة الى صيانة ينابيع وآبار المياه وتوفير بذور الفاصوليا لتمكين السكان من تأمين غذائهم ولتكون مصدر رزق لهم بشكل طارئ.
الاستجابة قدمت مؤسسة الصوفي الخيرية 1200 سلة غذائية لنازحين محليين ولسكان بعض العزل من المجتمعات المضيفة للنازحين, وما يقارب من 1500 شخص تلقوا مساعدات نقدية من مؤسسة الصوفي الخيرية أيضا. ساعدت مؤسسة توكل كرمان بحوالي 500 سلة غذائية لبعض عزل المديرية تكفي لمدة شهر واحد. ما يقارب من 5000 مستفيد تلقوا مساعدات التغذية المدرسية المقدمة من منظمة الغذاء العالمي. المعوقات الوقود والتمويل وانعدام الأمن وصعوبة الوصول والاتصالات تعد معوقات عند ايصال المساعدات. جميع عزل وقرى المديرية لم تستقبل مساعدات غذائية كافية حتى تاريخ كتابة هذا التقرير. الصحة الاحتياجات بناء وتجهيز وحدة صحية في قرية الضعة المحاصرة ويعتبر مجتمعها من المجتمعات المضيفة للنازحين, بالإضافة الى بناء وتجهيز وحدة صحية أخرى في قرية المقطار. اصلاح واعادة تشغيل مركز الثورة الصحي بالصيار نتيجة الأضرار التي لحقت به بسبب الاحداث. توقف دعم المراكز الصحية بمخصصاتها المالية منذ العام 2015 وقلة الكادر الطبي, ادى الى قصور في خدمة وجودة الرعاية الصحية , تحتاج المراكز الصحية الى نفقة تشغيلية على الاقل وتوفير وقود المولدات لحفظ الامصال واللقاحات التي يجب ان تحفظ مبردة. توفير اللقاحات للأمراض المزمنة مثل أدوية الضغط والسكر وأدوية السل والالتهابات الفطرية والبكتيرية وأدوية الديدان الشائعة والأميبيا. الاستجابة ساعدت جمعية رعاية الاسرة اليمنية في مركزي المشجب والضبة الصحيين ببعض الوسائل الخاصة بالصحة الانجابية وتقديم بعض الادوية الخاصة بتخفيف النزيف. ساعدت جمعية زيد وغالب الاجتماعية التنموية (تحت التأسيس) في علاج ومساعدة عدد 7 حالات مرضية بتكلفة 1,520,000 ريال بعد تدمير مركز الثورة الصحي جزئيا نتيجة القصف المدفعي. قام مدير المركز الدكتور عبدالحكيم باشا بافتتاح عيادة في بيته بقرية الذنيب بشكل طارئ لتقديم الخدمة بالحد الادنى. المعوقات التحدي الرئيسي هو اغلاق المرافق الصحية وعدم امكانية الوصول الى المرافق المفتوحة التي تقدم الحد الادنى من الخدمة. تم تدمير مركز الثورة الصحي بالصيار جزئيا وخروجه عن الخدمة واستخدام اثنين مرافق اخرى مشافي ميدانية لأطراف الصراع. التغذية الاحتياجات ما يقدر بحوالي 10,616 طفل (دون الخامسة بينهم 2529 طفل دون العام) وسيدات عجائز ومرضعات وحوامل ,يتطلبن علاج او رعاية لتجنب سوء التغذية كمكملات الحديد /الفولات للحوامل والمرضعات وفيتامين (أ) للأطفال دون الخامسة. تزايدت الحاجة الى وجود برامج عيادات خارجية ثابتة ومتنقلة, وذلك بسبب توقف معظم المرافق الصحية والتي تقدم خدمات التغذية, بسبب انعدام الامن ونقص الوقود والتأخر في دفع رواتب الكادر الطبي, مؤثرا بذلك على ما يقارب من 10,616طفل دون الخامسة .يتطلب علاجهم في برامج العلاج الخارجي المتنقلة والثابتة. الاستجابة ساعدت منظمة Save the childrenفي تدريب 24 متطوعة في مركز القطين الطبي على تقديم المشورة بشأن التغذية الملائمة للأطفال. المعوقات عدم وجود برامج بديلة للمرافق الصحية لتقديم خدمات التغذية. الوضع الامني وانقطاع الطرق له تأثير على قدرة الفرق للوصول الى المناطق المحاصرة لتشخيص وعلاج الاطفال المصابين بسوء التغذية وكذلك مراقبة الحالة الغذائية وتقييمها. الأمان الاحتياجات يستخدم طرفي الصراع المدارس مراكزا لهم , ويتطلب مسحها بحثا عن وجود ذخائر غير منفجرة في المدارس مما يشكل خطرا على سلامة الطلاب مستقبلا. توجد الغام فردية مزروعة في الطرق الفرعية ومداخل القرى القريبة من المواجهات وخاصة الطرق الفرعية المؤدية الى قرى عزلة الضعة وقرى عزلة الشرف , يتطلب مسح تلك المناطق وازالة الخطر الذي يهدد السكان. حيث وان هذه الالغام قد حصدت ارواح اثنين على الاقل من الاطفال. الاستجابة لا توجد أي استجابة بسبب استمرار الحرب. المعوقات استمرار المواجهات والاشتباكات في العزل والقرى الواقعة ضمن نطاق السيطرة النارية لطرفي الصراع , وعمليات القنص وانقطاع الطرق وزراعتها بالألغام , تمثل تحديا حقيقيا لأي تحركات انسانية في تلك المناطق. المأوى الاحتياجات 30,000 شخص من المجتمعات المضيفة او من سكان المناطق المحاصرة بينهم نازحين محليين بحاجة الى مستلزمات إيواء طارئة. تم تحديد أكثر من 10,000 نازحا الى المدن والمديريات المجاورة على انهم بحاجة الى مستلزمات ايواء ومواد غذائية في كل من أمانة العاصمة وذمار وإب والحوبان ودمنة خدير والراهدة والتربة وبني يوسف وسامع. الاستجابة قدمت مؤسسة الصوفي الخيرية مستلزمات ايواء(بطانيات وفراشات) لعدد 1000 شخص من النازحين في أمانة العاصمة. قدمت مبادرة الدكتورة أشواق محرم بطانيات وفرش لعدد 26 شخص من النازحين المحليين. المعوقات غالبا ما تظل الشاحنات المحملة بالمساعدات الانسانية متوقفة عند نقاط التفتيش وخاصة تلك الموجودة في مداخل مدينة تعز. انعدام الامن وصعوبة الوصول الى مناطق النزوح الداخلي والمناطق المحاصرة يشكل عائقا امام تسليم المساعدات في الوقت المناسب. التعليم الاحتياجات أجبر 10,000 طالب وطالبة على ترك المدارس خلال العام الدراسي الحالي , كان هذا بسبب اغلاق 14 مدرسة واقعة في المناطق التي يسيطر عليها طرفي الصراع وكذلك بسبب نزوح الطلاب. تأثرت 14 مدرسة بسبب النزاع, من بينها 6 مدارس تضررت مبانيها وهي مدارس النجاح بالنجيبة وعثمان ابن عفان بالحود ومدرسة الامام علي بالصعيد و مدرسة 22 مايو في بيت القاضي ومدرسة الشرف ومدرسة السعيد في الصعيد. بلغ عدد الفتيات في سن الإنجاب 18,973 فتاة , منهن 7185 متزوجات , لم تحصل هذه الشريحة من المجتمع على فرصة التعليم والتدريب المهني نظرا لعدم وجود مراكز خدمات مجتمع في المديرية. الاستجابة بادرت جمعية زيد وغالب الاجتماعية التنموية (تحت التأسيس) الى إعداد دراسة أولية لمشروع بناء وتجهيز مركز نسائي لتعليم وتدريب الخياطة والتطريز , وقد وفرت الجمعية الموقع الخاص بالمشروع , وكذلك 10% من الميزانية التقديرية للمشروع والتي قدرت بمبلغ 6 مليون ريال كمرحلة أولى. المعوقات خوف الاهالي على اطفالهم وابنائهم من القنص او استهداف المدارس , شكل عائقا امام التحاق الكثير من الطلاب بالمدارس . المياه والآبار الاحتياجات يعتمد سكان المديرية على مياه الأمطار التي تغذي الابار والينابيع في الحصول على المياه الصالحة للشرب , وتزداد الحاجة الى صيانة آبار المياه الموجودة , وكذلك تنظيف وإعادة تأهيل البرك والحواجز المائية للحفاظ على بقاء فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب طوال العام , وعدم تسرب تلك المياه دون تحقيق الاستفادة منها. توقف مشروع المياه الذي كان يغذي المديرية بالمياه الصالحة للشرب منذ اكثر من 7 سنوات , كان ذلك بسبب سوء الإدارة. يتطلب اعادة تشغيل المشروع توفير حوالي سبع مضخات لرفع المياه من اسفل الوادي في قرية الضبة الى آخر قرية في المديرية , وتوفير ميزانية تشغيلية للمشروع. تفتقد بعض خزانات المياه الى منظومات شبكات الري مثل تلك الموجودة في عزلة الضعة قرية الذنيب حيث تم استكمال بناء الخزان بطاقة استيعابية 4000 متر مكعب الا انها تفتقد لشبكة ري. النازحين المحليين الذين تتم استضافتهم من قبل المجتمعات المضيفة ازدادت حاجة الجميع للمياه بشكل أكبر. المرافق الصحية في حاجة ماسة للمياه الآمنة للمساعدة في العلاج المنقذ للحياة. الاستجابة نفذ مجموعة من الشباب في قرية الذنيب بعزلة الضعة مبادرات تطوعية بتنظيف البرك والحواجز المائية . صيانة بئر ذي حبوبة في قرية الذنيب بتمويل من الاهالي. المعوقات انعدام الامن والصراع يعرقلان العمليات في المديرية. ندرة مصادر التمويل يعني تأخر أنشطة إنقاذ الحياة في المديرية. قائمة المراجع موقع المركز الوطني للمعلومات محافظة تعز. موقع خارطة خدمتي التعليم والصحة محافظة تعز. مكتب التربية بمديرية الصلو ( التعليم – التنمية المجتمعية – التوجيه المدرسي). مكتب الصحة بمديرية الصلو. مواطنين وناشطين ختاما سوف نستمر في رصد وتسجيل ومتابعة النازحين من المديرية وتقييم حالاتهم. وسوف نضع إمكانياتنا رهن خدمة الانسان , وسنستمر في التنسيق مع شركاء العمل الاغاثي والانساني حتى يعود الامن والاستقرار للمديرية وتبدأ عجلة التنمية بالدوران. والله الموفق والمعين,,, قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet