هاجم من يعتقد أنهم أعضاء في جماعة دينية متشددة النابب الإصلاحي في البرلمان عبدالله حمود الحاج ليل الأربعاء وأطلقوا عليه النار وذلك حين كان خارجاً من مسجد في حي شميلة بصنعاء حيث يسكن. وذكر موقع التجمع اليمني للإصلاح على الإنترنت أن المهاجمين المسلحين اعترضوا الحاج وتلفظوا عليه قبل يسلبوه مسدساً كان بحوزته ويطلقوا النار عليه مما تسبب في إصابته بكسور في فخذه اليمنى. وقد أسعف النائب الحاج إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء ويخضع للعلاج. وأضاف موقع الصحوة نت نقلاً عن مصادر أن الجماعة المهاجمة سبق أن تعرضت للنائب البرلماني مراراً وأزالت في إحدى المرات عموداً كهربائياً جوار منزله. والحاج، نائب في مجلس النواب عن إحدى دوائر محافظة إب. يشار الى ان الخلاف بين النائب الحاج ومسلحين يعتقد انهم يتبعون الشيخ السلفي الحجوري مدير معهد دماج الديني بصعدة ، يعود الى وقت سابق ولاسباب تتعلق بحرص السلفيين على السيطرة على منبر المسجد الذي يخطب فيه النائب الاصلاحي بامانة العاصمة وقد قوبل الاعتداء باستكار سياسي وحقوقي واسعين حيث ادان كل من المشترك وكتلة الاصلاح البرلمانية الاعتداء على النائب الحاج وطالب الناطق الرسمي باسم اخزاب المشترك محمد المنصور القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وبأسرع وقت ممكن. وجاء في بيان صادر عن الكتلة البرلمانية للاصلاح ان الكتلة تدين الاعتداء وطالب " الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع"