ردفان (لحج) - الاشتراكي نت تعهد بيان صدر عن مهرجان جماهيري في حبيل جبر بردفان، أحيا فيه عشرات الآلاف الذكرى الخامسة والأربعين لثورة أكتوبر والذكرى الأولى لمقتل أربعة من ناشطي الحركة الجنوبية الاحتجاجية بمقاضاة نظام الرئيس علي عبدالله صالح أمام القضاء الدولي على ماقال إنه تنكيل بالجنوب. وقال البيان إن ما تمارسه السلطات الحكومية من تنكيل بحق أبناء الجنوب وحصار عسكري أمني ومطاردات "هي من الجرائم الموجهة ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم". ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج والمجتمع الدولي إلى التضامن مع نضال الجنوب ودعمه. وأكد المهرجان مواصلة النضال السلمي وتصعيده ودعا إلى "استكمال تشكيل هيئات النضال السلمي المستوعبة كل ألوان الطيف الجنوبي بدون استثناء". كما طالب المهرجان برفع القوات العسكرية والأمنية المنتشرة في ردفان والضالع والصبيحة ومناطق أخرى من محافظات الجنوب وأدان الإجراءات ضد قادة ونشطاء الحركة الاحتجاجية وأعلن تمسكه بالحق القانوني في مقاضاة من يقف وراء تلك الإجراءات. وفي المهرجان وزعت بيانات عديدة كشف بعضها محاولات حميمة لتجيير الحراك في الجنوب باتجاهات انحرافية تخلق حالة من العنف والانقسام الوطني مايتيح للسلطة ضرب الحراك ومحاصرته وعزله اجتماعيا وسياسيا ومن ثم الاستفادة من بعض من يسهل استقطابهم وكانوا قد زايدوا وتطرفوا الى ابعد الحدود نكاية برموز النضال الحقيقيين واستغلالا لمعاناة الجماهير المسحوقة والمهمشة في الجنوب