اعلنت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، انها ستقاطع محادثات المصالحة الفلسطينية المقرر عقدها خلال ايام في القاهرة. وتتهم حماس السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس باعتقال المئات من اعضاء الحركة وتقوم مصر برعاية محادثات الوساطة بين الحركتين، وقدمت خطة للمصالحة تنص على دعوة كل من الحركتين لتشكيل حكومة مشتركة، وتدعو لاعادة تشكيل قوات الامن، كما تتضمن مقترحا بخصوص توقيت الانتخابات. وهناك خلاف عميق بين الحركتين منذ استيلاء حركة حماس على قطاع غزة العام الماضي. والمحادثات التي كان من المقرر ان تعقد الاحد في القاهرة كان من المفترض ان تكون اول اجتماع رسمي بين الحركتين منذ الاستيلاء على غزة وذكرت وكالة انباء رويترز ان مسؤولون فلسطينيون بارزون في الضفة الغربية ومصر قالوا ان مصر تعتزم ابلاغ الفصائل الفلسطينية نيتها تأجيل محادثات المصالحة المقررة الاسبوع الحالي في القاهرة. ولم يتحدد موعد بعد للمحادثات التي كانت تهدف الى رأب الصدع بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعد الاقتتال الداخلي الذي دار بين الجانبين العام الماضي عندما سيطرت حماس على قطاع غزة. وذكر مسؤول في الضفة الغربية بعد اندلاع خلاف بشأن شروط اجراء المحادثات التي كان من المقرر أن تستضيفها القاهرة تأجل الاسبوع الحالي أن السلطات المصرية ستبلغ كل الفصائل أن الحوار الوطني مضيفا انها لم تحدد موعدا جديدا بعد . واتهمت حماس على لسان موسى ابو مرزوق، وهو احد مسؤوليها، اتهمت حركة فتح بنكث وعودها الخاصة باطلاق سراح اعضاء حماس المعتقلين لديها، حسبما ذكرت وكالة الاسوشيتد برس. وعملت القوات الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على بسط سيطرة السلطة على كامل الضفة الغربية في الفترة الاخيرة. وتقول حماس انها تريد ان يطلق سراح من تطلق عليهم سجناء سياسيين الا ان فتح تقول ان المعتقلين ليسوا سياسيين وانما ارتكبوا جرائم جنائية. . .