في هذه اللحظة الفارقة من الحياة 1نا 1ريد أن 1كتب عن صاحبي حسن عبد الوارث أتابع 1نا ومنذ زمن قديم كل ما يكتبه ابتداءً من صوت العمال وحتى آخر منشور في الفيس بوك. يمنحني قلمه الهدوء والطمأنينة وكلما قرات له اشعر بقوة السلطة الرابعة وهيبتها واهميتها.. لم يعد لدى صاحبة الجلالة في بلدٍ كبير اسمه اليمن غير صفحة الكترونية وقليل من القراء يمنحوك 1ملاً أن وطناً اسمه اليمن مازال يتنفس بصعوبة بالغة , ويحاول حسن عبد الوارث أن يحصل على قليل من الهواء ليتنفس بصعوبة مع وطنه الحزين. لقلم حسن عبد الوارث حكايات وحكايات وقصص وقصائد تمدنا بالحياة وتمنحنا القدرة على البقاءوالتنفس لمقاومة هذا التحلل والتحول الذي يدق عمق أعماقنا , ويهدد وجودنا وثقافتنا كيمنيين. يتحرك حسن عبد الوارث وفق قوانين الحياة البسيطة ويعيش تفاصيلها برؤية الحكيم وبعنفوان الشموخ ودون تكلف ، ويتصالح مع الحياة والموت كل صباح. عصر داخل ر1سه الكثير والكثير من الكتب في مختلف صنوف المعرفة . فمكتبته تحوي اكثر من ستة آلاف عنوان. لا احد في الحياة يرثي نفسه إلاَّ حسن , ليس لشئ الاَّ لانه يحلق بروحه في السماء ويعرف ماذا تعني فكرة الحياة وماذا تعني فكرة الموت. لقلم حسن عبد الوارث من الرشاقة وقوة الفكرة ووضوحها ما يمنحك الراحة والسعادة ومساحة خضراء من الأمل وهيبة السلطة الرابعة عندما تمارس حقها في إيصال افكارها للناس. 1فهم أنا ويفهم القراء ماذا يريد قلم حسن عبد الوارث عندما يتحدث. ويدرك كل متابع حصيف انه لا يبحث الا عن حلمه في خلق سلطة رابعة مسؤولة تمارس دورها دون 1ن يتدخل بها احد . ذات صباح قال صاحبي حسن انه مازال ممسكا بالقلم. ترن عبارته داخل رأسي وتبعث في داخلي كثير من الأمل والارتياح. القلم هو السلاح الفعال الذي يستخدمه حسن ليتخلص من كل عبث العالم ويمنح قلوب محبيه مزيداً من صفاء اللحظة وعشقها الأبدي يستحق صاحبي حسن عبد الوارث اهتمام دولته التي يعيش مسؤوليها في القاهرة. انا عن نفسي لا 1رى مانعاً 1ن يسكنوا حتى في طوكيو فقط كل ما يعنيني 1ن يهتموا بقلب صاحبي حسن وقلمه. لا أظنها مسألة تحتاج الى الكثير من التخطيط والتفكير لجعل قلب حسن عبدالوارث يضخ الدم الى قلمه الذي يبعث فينا روح الكلمة ومسؤوليتها. ويجب أن يحرص الجميع على أن يبقى حسن عبدالوارث ممسكا بالقلم ليمنحكم فرصة مراجعة اخطائكم . وما احوجكم لقلمٍ صادقٍ كقلمه.