اعلنت مصادر في لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، اليوم الأحد، تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في المدينة إلى يوم غداً الاثنين، وسط اتهامات يتبادلها الطرفان بوضع عراقيل. وكان من المقرر بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار اليوم الاحد، حسب مقترح قدمه رئيس لجنة الانتشار وقائد فريق المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة، مايكل لوليسغارد، تقضي المرحلة الأولى منه بانسحاب مسلحي الانقلابيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى، في مقابل انسحاب القوات الحكومية من مواقع في المدخل الشرقي للمدينة. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الأممالمتحدة وأخرى يمنية إن الحوثيين وافقوا على الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى غدا الاثنين فيما سينفذون الانسحاب من ميناء الحديدة الرئيسي في وقت لاحق. وحسب الوكالة سينسحب الانقلابيين خمسة كيلومترات من ميناءي الصليف، المستخدم للحبوب، ورأس عيسى، المستخدم للنفط، باعتبار ذلك خطوة أولى تم الاتفاق عليها مع الحكومة، مضيفة أن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة وانسحاب القوات المدعومة من التحالف لمسافة كيلومتر عن ضاحية الكيلو 7 الشرقية في المدينة سيتم كخطوة ثانية. ومن المفترض أن تؤدي المرحلة الأولى من خطة تنفيذ اتفاق استوكهولم إلى انسحاب الحوثيين من ميناءئ الصليف ورأس عيسى مسافة خمسة كيلومترات، في مقابل انسحاب الجانب الحكومي مسافة كيلومتر واحد في المدخل الشرقي بالمدينة. وكانت الاممالمتحدة تامل انتهاء الخطوة الاولى من هذه المرحلة يوم امس السبت، قبيل مؤتمر دولي لتمويل خطة الاستجابة الانسانية للعام الجاري الذي ستطلب فيه المنظمة الدولية 4 مليارات دولار لمواجهة الازمة الطارئة في البلاد. وأصدر مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي بياناً دعا الطرفين إلى التنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من الاتفاق وإتمام الاتفاق على المرحلة الثانية، والمفترض أن تشمل إعادة الانتشار من أجزاء مدينة الحديدة المتفرقة إلى مواقع متفق بشأنها خارج المدينة.