انتخبت الشبكة البرلمانية للبنك الدولي النائب نجيب سعيد غانم عضو مجلس النواب اليمني(إصلاح) لعضوية المجلس الإداري للشبكة إلى جانب 12 برلمانيا من مختلف القارات. وقد حاز غانم على هذه العضوية الدولية الهامة في مؤتمر الشبكة الذي عقد في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بالعاصمة الفرنسية باريس في الفترة 20 22 نوفمبر 2008م وشارك فيه ثلاثة من أعضاء البرلمان اليمني بينهم رئيس كتلة الاشتراكي الدكتور عيدروس النقيب وفي تصريح بهذا الخصوص قال رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية " أن الدكتور غانم هو الوحيد الذي حظي بإجماع الأصوات(240صوتا) في حين حصل رئيس المجلس عضو البرلمان البريطاني على 96 صوتا ،بينا حصل نائبه عضو البرلمان الجنوب أفريقي على 76 صوتا وهي نتيجة نعتز بها نحن في مجلس النواب وأعضاء الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك " واضاف القيادي الاشتراكي عيدروس النقيب "إن انتخاب غانم لهذا الموقع الدولي الرفيع وبهذه النتيجة الكبيرة يعتبر مكسبا لليمن وبرلمانها لما تلعبه الشبكة البرلمانية للبنك الدولي من دور هام في تقديم المشورة وترشيد برامج البنك الدولي في البلدان المستهدفة من الإصلاحات والمستفيدة من المنح والإعانات" وكان الدكتور غانم قد ترشح عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في انتخابات تنافس فيها أكثر من 24 مرشحا على عضوية المجلس التي يمثل أعضاؤها أقاليم آسيا وأفريقيا وأوروبا، وأمريكا الجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. . وتشمل جمعية الشبكة البرلمانية للبنك الدولي في عضويتها ممثلين عن أكثر من 120 برلمانا من جميع القارات وشارك في هذه الدورة أكثر من 240 مندوبا من تلك البلدان الجدير بالذكر أن هذه الانتخابات تمت بصورة ديمقراطية وبإشراف لجنة فرز ممثلة لكل من البنك الدولي، البرلمان الأوروبي والاتحاد الأفريقي . والمعروف أن الدكتور نجيب غانم يتمتع بكفاءة علمية وإدارية عالية وقد شغل منصب وزير الصحة والسكان في الحكومة الائتلافية 1993 1997م ويشغل اليوم رئيس لجنة الصحة والسكان في البرلمان اليمني. .. وكان الوفد البرلماني اليمني قد ضم في عضويته كل من: د. عيدروس نصر ناصر , (اشتراكي ) والدكتور نجيب سعيد غانم (اصلاح ) والاستاذ علي أحمد العمراني(مؤتمر) وجاءت الدعوة للنواب الثلاثة بصفتهم الشخصية من قبل الشبكة البرلمانية للبنك الدولي . وكانت المجموعة اليمنية قد تقدمت على لسان النائب نجيب غانم بمجموعة من الملاحظات حول برامج البنك الدولي في البلدان المستهدفة من الإصلاحات ، حيث أشار ت الملحظات " إلى أهمية أن تسبق الإصلاحات المالية والاقتصادية إصلاحات إدارية تضمن تحويل هذه الإصلاحات إلى أداة لخدمة الاقتصاد والتنمية وحتى لا تتحول تلك الإصلاحات المالية والاقتصادية إلى أدوات لخدمة الفساد الإداري، وتتحول إلى أعباء تثقل كاهل الفقراء والمستضعفين . هذا وقد شارك في جلسات المؤتمر كل من رئيس البنك الدولي والمدير العام لصندوق النقد الدولي .