شارك الآلاف من أبناء منطقة "الحُجرية" في مسيرة راجلة منددة بجريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي وتطالب بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية والجهات التي تقف وراء الجريمة. وانطلقت المسيرة صباحا من "ساحة القائد" حيث يعتصمون منذ اغتيال الحمادي في مدينة النشمة بمديرية المعافر مشيا على الاقدام وصولا الى مقر اللواء 35 مدرع حيث تتواجد اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في جريمة الأغتيال والتي وصلت الى المنطقة امس الثلاثاء. المسيرة التي تفاعل معها الالاف من أبناء مناطق الحجرية والذين قدموا من مديريات مختلفة رفعت فيها صور العميد الحمادي ولافتات منددة بالجريمة. وطالب المتظاهرون في بيان صحفي بالكشف عن جريمة الاغتيال السياسي التي طالت العميد الركن عدنان الحمادي، وضمان سلامة سير إجراءات التحقيق بما يكفل عدالة القضية. وأكد البيان، ان "الجريمة السياسية تحتاج من المهارة والعقول ما يذهب إلى ابعد ما ذهب إليه الجاني من استدعاء أدوات التحريض السياسي المميت، وعليه يجب شمول التحقيق كل من له صلة بالقضية"، مطالبًا، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بتمكين هيئة الرقابة الشعبية المنبثقة من ساحات الاعتصام المفتوح بالحضور الرقابي مع اللجنة الرئاسية اثناء عملية التحقيق. كما أكد المتظاهرون، الاستمرار في البرنامج التصعيدي كإحدى اشكال الضغط والرقابة على أيه محاولات لحرف مسار القضية، متمسكين، بمطالب نشر نتائج التحقيقات للرأي العام فور استكمالها كمقدمة ضرورية تسبق الشروع في اجراء محاكمة عادلة وشفافة. قال البيان حصل، إن العميد الحمادي امتدادًا اصيلًا للحركة وطنية والمد الثوري في روح المقاومة التي لا تنضب والمدد الذي لا ينقطع، ولازال هنا يؤم المناضلين وصلاة المجاهدين في القتال، وإنه أعاد للعسكرية اعتبارها وللجيش الوطني هيبته.