بدأت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذ أحد مضامين اتفاق الرياض والمتعلق في تبادل أسري احداث أغسطس التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي شبوة وابين. وذكرت مصادر متطابقة ان الحكومة والمجلس الانتقالي، تبادلت اليوم الأحد 53 اسيرا بموجب اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية في نوفمبر السنة الماضية. وطبقا للمصادر أفرجت الحكومة الشرعية عن 33 اسيرا من قوات المجلس الانتقالي فيما أفرج الانتقالي الجنوبي 20 اسيرا من قوات الشرعية. وأفادت المصادر ان عملية التبادل تمت عبر قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن. ويأتي هذا بعد يومين من توقيع الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي على مصفوفة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقع متفق عليها تحت اشراف قوات التحالف العربي. وذكر مستشار الرئيس هادي احمد عبيد بن دغر في منشور له على فيسبوك امس السبت "ان محضر الاتفاق ينص على جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من المملكة العربية السعودية وسيتولى هذا الأمر ذو الأهمية البالغة لجان مشتركة. وقال "انجزنا اتفاقاً لتبادل أسرى احداث أغسطس الماضي كجزء من جهود مشتركة وخطوة أخرى نحو تفكيك عناصر التوتر وتطبيع الحياة، سيعود اليوم هذا أو غداً على أبعد مدى 35 أسيراً من الجانبين إلى أهلهم وأسرهم، وستتولى الحكومة توجيه النيابة العامة القيام بفتح تحقيق في شأن المخفيين، وكشف حالات إخفائهم الغامضة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام".. وحدد الاتفاق الجديد 20 يومًا، بدءًا من 11 يناير، لسحب جميع الوحدات العسكرية المتمركزة في المناطق الجنوبية من البلاد، بما في ذلك أبينوشبوة، وفقًا للمصادر.