نعى الحزب الاشتراكي اليمني عضو لجنته المركزية والبرلماني السابق المناضل الوطني أحمد علي عبد الباقي الشهاري، الذي وفته المنية، أمس الأحد، بعد صراع مرير مع المرض. وقال بيان نعي صادر عن الأمانة العامة "وبهذه الخسارة الفادحة يكون الحزب الاشتراكي اليمني قد فقد أحد أبرز أعضائه المخلصين للوطن ولمبادئ الحزب طوال مسيرته النضالية، حيث يعد الفقيد من الجيل الذي تصدر النضال السياسي والجماهيري من بداية سبعينيات القرن العشرين". وتطرق البيان إلى المسيرة النضالية للفقيد وأدواره الوطنية في الدفاع عن قضايا الوطن "مناضلا صلبا لا يعرف اليأس ولا الخضوع لقساوة الحياة السياسية، وكان متسلحا بفكر وثقافة وطنية مدنية منفتحة تحمل روح التسامح والإخاء لرفاقه وللأخرين". وقدمت الأمانة العامة في بيانها بالتعازي والمواساة لأولاده وكافة أفراد أسرته ومحبيه وذويه وإلى جميع أعضاء الحزب، بهذا المصاب. نص البيان قال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ 0للَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم ببالغ الاسى والحزن وبقلوب مكلومة راضية بقضاء الله وقدره تلقت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني نبأ وفاة عضو اللجنة المركزية البرلماني والقامة الاجتماعية الرفيق المناضل الوطني أحمد على عبدالباقي الشهاري يوم الأحد 26 / 7/ 2020 بعد مسيرة طويلة من معاناة المرض الذي أودى بحياته فرحل عنا جسدا وسيظل روحا متقدة بتاريخه النضالي في صفوف الحزب وفي الوسط الاجتماعي. وبهذه الخسارة الفادحة يكون الحزب الاشتراكي اليمني قد فقد أحد أبرز أعضائه المخلصين للوطن ولمبادئ الحزب طوال مسيرته النضالية، حيث يعد الفقيد من الجيل الذي تصدر النضال السياسي والجماهيري من بداية سبعينيات القرن العشرين منذ انتسابه إلى صفوف الحزب الديمقراطي الثوري في العام 1971 أحد الفصائل المكونة لفرع الحزب الاشتراكي اليمني في شمال الوطن قبل الوحدة حيث كان مسؤولا عن النشاط الحزبي في مديرية إب ومديرية العدين ثم عضوا في الحزب الاشتراكي اليمني، وكان سكرتير أول لمنظمة الحزب بمديرية ريف إب من العام 1990 حتى العام 1994 وعضو لجنة المحافظة ثم عضو اللجنة المركزية، وقد عرف عن الفقيد بين رفاقه بدماثة أخلاقه ونبل تعامله وإيمانه بالقضايا الوطنية التي يناضل الحزب من أجلها، وقد كان الفقيد مناضلا صلبا لا يعرف اليأس ولا الخضوع لقساوة الحياة السياسية، وكان متسلحا بفكر وثقافة وطنية مدنية منفتحة تحمل روح التسامح والإخاء لرفاقه وللأخرين . كما عرف عن الفقيد من خلال عضويته في مجلس النواب لدورتين انتخابيتين ( 93 _ و 97 ) اتسامه بالشجاعة والحكمة في تناول قضايا الوطن المطروحة للنقاش داخل البرلمان، حيث كان يعبر عن قناعته بما يخدم القضايا الوطنية دون توجيه من أحد أو ممالاة لأي كان. كما كان الفقيد شخصية اجتماعية جماهيرية له بصماته في حل قضايا الناس في منطقته واندماجه في الوسط الاجتماعي مع عامة الناس فظل شخصية اجتماعية جماهيرية محبوبه لدى جموع الناس بمختلف مشاربهم السياسية وفئاتهم الاجتماعية. إن الأمانة العامة تتقدم بالتعازي والمواساة لأولاده وعلى رأسهم صلاح وفهد وكافة أفراد أسرته ومحبيه وذويه وإلى جميع أعضاء الحزب سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون. صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الأحد 26/ 7/ 2020م