في أول تعليق على ما تضمنه حديث رئيس الجمهورية الى مشايخ ووجها محافظات الجوف وشبوة ومأرب صباح الثلاثاء قال سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الجوف محمد راكان ..."تابعنا خطاب الاخ رئيس الجمهورية الذي قال فيه ان المعارضة تنظر إلى هذه المحافظات باعتبارها مثلث شر، والحقيقة هي ان الذي يروج لمثل هذه الدعاية المسيئة لأبناء هذه المحافظات هو النظام نفسه الذي يعمل جاهدا ليل نهار للإساءة إلى هذه المحافظات والترويج لمثل هذه المقولات الفارغة". وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح ل"الاشتراكي نت "ان السلطة ونافذيها في هذه المناطق وغيرها من مناطق اليمن هي من تثير الفتن وتشجع وتدعم الحروب القبلية والثأرية بين القبائل اليمنية المختلفة وهو أمر لا يحتاج إلى دليل إلا إذا كانت الشمس تحتاج هي إلى الأخرى إلى دليل على وجودها في كبد السماء ساعة الظهيرة ". وقال محمد راكان " أما موضوع الحرمان والفقر الذي يعاني منه ابناء محافظات الجوف ومارب وشبوة وكل محافظات الجمهورية فان السؤال الذي يطرح نفسه هو من غير هذا النظام يحرم هذه هالمناطق من التنمية ويفقر أبنائها ؟ومن غيره يمنع عملية التعليم والخدمات الصحية في هذه المناطق اليمنية الهامة وهي الغنية بالثروات النفطية والغازية والزراعية " لكنها تذهب الى جيوب قلة من الفاسدين وناهبي ثروات الشعب. واضاف ان هذا الحرمان المتعمد هو الإرهاب نفسه ، أما الإرهاب الذي قصدته السلطة في خطابها فهي من يرعاه ويحتضنه ويوظفه ضد الخصوم والمعارضين" وعندما تكون جادة في محاربة التطرف والارهاب فسيكون كل شعبنا معها والمهم هو ان تكون جادة وصادقة في هذا النهج . وأكد أن ابناء الجوف وغيرها من المحافظات متمسكون بالعمل السلمي و"لن نكون قطاع طرق ومحرضين على العنف والارهاب بل نحن من يطالب من السلطة من اجل أن تكف عن قطع الطرقات والأرزاق والتحريض على العنف والإرهاب بين أبناء الشعب الواحد " وختم تصريحه متوجها بخطابه إلى كل أبناء اليمن " أقول لكل اليمنيين ولكل من تابع خطاب الأخ رئيس الجمهورية بان هذه المحافظات ستكون بإذن الله مفاتيح خير لليمن واليمنيين وليس مفاتيح شر وإرهاب كما ترغب أطراف في السلطة إلى جرها إليه ". وأكد راكان أن الحزب الاشتراكي اليمني وبقية أحزاب المشترك ترفض الإرهاب الذي تدعمه السلطة وتربيه وتمده بالأموال والعتاد ثم حين يطالبها الغرب والجيران بمحاربته تهرب من هذه المهمة الى مهاجمة المعارضين وتحميلهم أوزارها وخطاياها " وختم بالقول "إن المعركة الحقيقية في الجوف ومأرب وشبوة وكل محافظات الجمهورية هي بين الغالبية العظمى من أبناء اليمن وبين الأقلية الفاسدة والمستبدة وحلفائها من قطاع الطرق والإرهابيين "