دعت لجنة الدفاع عن سجناء مديرية عتمة أبناء المديرية إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع السجناء القابعين في السجن المركزي بصنعاء منذ ثلاثة أعوام بسبب نزاع على ملكية أراضي. وقال بيان صادر عن اللجنة وحصل الاشتراكي نت على نسخة ضؤية منه " ان معظم إخواننا السجناء يعانون اليوم من الإمراض النفسية والعصبية والبعض الأخر بحالات اكتئا حتى أن البعض منهم قد حاول الانتحار داخل السجن نتيجة ما لحق بهم من أضرار وخسائر وحرمان وضياع وشتات لأسرهم جراء اعتقالهم التعسفي وغير القانوني". واكدت اللجنة التي تشكلت من أبناء المنطقة في وقت سابق "على ضرورة استمرار الفعاليات الاحتجاجية تحريك القضية وإبرازها أمام الرأي العام ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية.حتى يتم الافراج عن السجناء. وتضمن البيان الصادر عن اللجنة تهديدا ضمنيا بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة اذا لم تحل قضية السجناء وأضاف "لاشك بان حجم القضية كبير وردود ألأفعال ستكون كبيرة أيضا إزاء الاعتقالات التعسفية التي تعرض لها بعض أبناء المديري لهذا تعتبر هذه القضية من أكبر المعوقات التي ستعرقل إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد على مستوى المديرية". ودعت اللجنة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانيةوالدولية والمحلية وكافة الشخصيات الحقوقية والإنسانية وكل المحاميين المقتدرين للتطوع في الدفاع عن المظلومين من السجناء . كما طالبت اعضاء مجلس النواب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في القضية وإنصاف المظلوم، وناشدت كافة الجمعيات الخيرية وكل الخيرين في الوطن الحبيب دعم ومساندة اسر وأطفال المعتقلين. وفي سبيل تأكيد اللجنة على اهمية الاحتجاجات التضامنية مع السجناء اكد بيانها على النجاح وإبراز للقضية وتحريكها إثر انعقاد المهرجان التضامني الأول بمنطقة الميدان منتصف ديسمبر الفائت رغم محاربة البعض لهذا لمهرجان وإظهار المشاركين فيه كمكلفين بالاتجار وتوظيف القضايا".. وتعود بدايات القضية إلى 14 يونيو 2006 حيث حدثت مواجهات مسلحة بين عدد من أبناء عتمة ومن قالوا أنهم مافيا أراضي مدعومة بالأجهزة الأمنية في نزاع على أراضي تقع بشارع الستين بالعاصمة صنعاء يقول أبناء عتمة أنهم كسبوها بعرق جبينهم، وقد أدت المواجهات إلى إصابة عدد من أصحاب الأرض ومقتل جنود أمن وتم على إثرها اعتقال المشاركين في المواجهات مع آخرين من عتمة من محالهم التجارية وأسواق صنعاء وتم إيداعهم السجن المركزي ولا يزال 18 منهم سجناء منذ ذلك الحين دون حل.