أثنت القائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن "كاثي ويستلي" على مبادرة مجلس التعاون الخليجي باستضافة الحوار اليمني - اليمني في الفترة 29 مارس-7 أبريل في الرياض. ودعت كاثي في بيان مقتضب لها اليوم الإثنين، اليمنيين إلى البناء على مبادرة المجلس والأممالمتحدة، مؤكدة أن هذه فرصة لليمنيين من أجل السلام وإنهاء الحرب.
وأشارت إلى أن دعم مجلس التعاون الخليجي سيكون مفتاح السلام والاستقرار والمستقبل المزدهر
إلى ذلك قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا وافق الحوثيون على التعاون مع الأممالمتحدة ومبعوثها الذي يعمل على عملية تدريجية لتهدئة الصراع".
سوليفان ادان الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية، في وقت سابق من يوم أمس الأحد، على منشآت مدنية واقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وقال سوليفان، في بيان: "استهدفت هذه الهجمات منشآت معالجة المياه وكذلك البنية التحتية للنفط والغاز الطبيعي".
مضيفاً أن الحوثيون شنوا هذه الهجمات الإرهابية بدعم من إيران وتزودهم بمكونات الصواريخ والطائرات بدون طيار والتدريب والخبرة، في انتهاك لأمن الأممالمتحدة".
ولفت إلى أن "قرارات مجلس الأمن تحظر تصدير الأسلحة إلى اليمن".
وأكد أن "الولاياتالمتحدة تقف بشكل كامل وراء هذه الجهود، وسنواصل تقديم الدعم الكامل لشركائنا في الدفاع عن أراضيهم ضد هجمات الحوثيين.
والخميس الماضي أعلن مجلس التعاون الخليجي مبادرة مشاورات يمنية - يمنية تستضيفها الرياض، تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية يمنية وإنهاء الصراع.