أبلغ إمام جامع بدر وخطيبه الدكتور مرتضى بن زيد المحطوري أن القائد العسكري صالح الظنين جرف صوح الجامع ومصلى العيد الملحقة به لصالح بناية له تجاور الجامع. وقال المحطوري في بلاغ أطلق عليه "نداء واستغاثة" إن الظنين يريد ضم الأرض التابعة للجامع إلى بنائه الذي أقامه على أنقاض 60 حماماً تابعة للمسجد. وأضاف أن الظنين "سد منافذ الجامع من جهة الجنوب، ومن جهة الشمال ما عدا أربعة أذرع من الشمال". وناشد المحطوري رئيس الجمهورية والأحزاب السياسية و"كل مسلم مكلف أن يقوم بواجبه لنهي هذا المنكر". وأوضح أن الأرض المجروفة هي أرض وقف محرمة على أي تصرف. وشكا المحطوري قبل نحو أربع سنين إقدام الظنين على تجريف الأرض التابعة للمسجد لصالح بنائه بالقوة. وكان الظنين قائداً لمعسكر خالد بن الوليد بتعز ومن الحلقة الضيقة للنظام الحاكم قبل أن تتكدر العلاقة بينهما في 2007 حين قتل تابعون لأحد أنجال الظنين عدداً من منتسبي الشرطة العسكرية لدى محاولتهم تأمين أرض في العاصمة.