وجه خطيب وإمام مسجد الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري في بيان له تلقى "التغيير" نسخة منه نداء استغاثه بانقاذ أرضية تابعة للمسجد من اغتصاب أحد القادة العسكريين الذي يريد ضمها إلى ملكه بالقوة.. إليكم نص البيان " أقدم اللواء/ صالح علي الظنين بعد منتصف ليلة الأربعاء30/ صفر/1430ه - 25/2/2009م ، ثم ليلة الجمعة 2/ربيع أول/1430ه - 27/2/2009م الساعة الحادية عشرة ليلا على جَرْفِ بقية صوح مسجد بدر ومصلى العيد بجولة تعز، غرب حديقة 26سبتمر، وهي أرض وقف محرمة على أي تصرف، ويريد ضمها إلى العمارة الضخمة التي بناها على أنقاض ستين حمامًا تابعة للمسجد هدمها بالجرافات، وقوة العسكر المجلوبين من معسكر (خالد بن الوليد) بتعز الذي كان قائده سابقا، وقد سد منافذ الجامع من جهة الجنوب، ومن جهة الشمال ما عدا أربعة أذرع من الشمال، وهو يتوسع باتجاه فرزة الباصات، ويسلب من سائق كل باص مائة ريال ، ومن أصحاب العربيات مائة على كل عربية يوميا، يكلف بذلك العسكر التابعين له، وكأن الفرزة أيضا ملكه ورثها من أبيه ، علمًا أنها وقف محرم لا تصلح إلا للصلاة أو مرافق المسجد أو للنفع العام بتجويز يخدم المصلحة. والمعروف عن صالح الظنين شدة جشعه على السيطرة على الأراضي، وقد انتهك الكثير الكثير من المحرمات والمقدسات مستخفا بالدين والشرع والقانون. ونناشد كل مسلم مكلف أن يقوم بواجبه؛ لنهي هذا المنكر، وفي مقدمة الجميع فخامة رئيس الدولة، والحزب الحاكم، وأحزاب المعارضة، ومنظمات المجتمع المدني، علما أن القضية لا تخصني؛ فهو كسر ناموس كل يمني. د. المرتضى بن زيد الْمَحَطْوَرِي الْحَسَنِي