قالت بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، اليوم الثلاثاء، إنها وثقت 8 ضحايا جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة (غربي اليمن) خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأوضحت "أونمها" في بيان نشرته على حسابها بمنصة "إكس" أن الضحايا سقطوا في 6 انفجارات لألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب في مديريات "الدريهمي، الحالي، والتحيتا" أسفرت عن 7 قتلى وإصابة واحدة. وأشارت إلى أن 25% من الضحايا كانوا من الأطفال. وقالت "إنه على الرغم من أن عدد الضحايا استمر في الانخفاض بعد شهر أغسطس/ آب الماضي، إلا أن عدد الوفيات ما زال مرتفعًا". وفي حين تعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات الحوثية، تقول تقارير حقوقية، إن جماعة الحوثي، الجهة الوحيدة في اليمن التي تزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً. وأشارت إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكدة أن الجماعة زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني. وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقرير سابق مقدم لمجلس الأمن الدولي، إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".