أ علنت وزارة الداخلية اسماء وصور 12مطلوبا من المتهمين بالتخطيط لاعمال ارهابية في اليمن لحساب تنظيم متشدد يعتقد انه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقال بلاغ صادر عن وزارةالداخلية انها " رصدت مكافأة مالية مغرية لكل من يدلي بأي معلومات عن أي شخص من العناصر الارهابية المشار اليها والمطولبين هم :- 1- يحيى دحان ردمان 18عاماً . 2- خالد عبدالله الضبياني 20عاماً 3- أمين عبدالله العثماني 22عاماً 4- عمر محسن المحفلي 25عاماً . 5- يوسف محسن المحفلي 21عاماً . 6- محمد عبدالله معوضة . 7- محمد أمين الزبيدي 22عاماً. 8- على صالح العنسي 22عاماً . 9- سامي حسن الضلعي 20عاماً . 10- إبراهيم على السنفي 25عاماً . 11- على أحمد السعيدي 25عاماً . 12- عبدالله عمر الحسني 19عاماً . وقال المصدر بأن تلك العناصر الشابة وصغار السن قد تم التغرير به ا من قبل عناصر أرهابية متطرفة في تنظيم القاعدة مهووسة بالقتل والتدمير واقلاق السكينة العامة في المجتمع وتقوم بحشو عقول هؤلاء الشباب الصغار بافكار ظلامية وضالة ومنحرفة وتدفع بهم إلى القاء أنفسهم الى التهلكة وأضاف المصدر " أن الاجهزة الأمنية تهيب بالإخوة المواطنين مجدداً للادلاء بأي معلومات الى أقرب قسم شرطة أو مركز أمني من شأنها تمكين الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أي من هذه العناصر الخطرة والتي تسعى وبجهل وحماقة للاضرار بمصالح الوطن والمواطنين وبالأمن والسكينة العامة وحذر المصدر من التستر على أي شخص من هذه العناصر وغيرها من العناصر الارهابية لأن ذلك سيعرض من يقومون بذلك للمساءلة القانونية وقال المصدر بأن الاجهزة الامنية تطالب هذه العناصر بتسليم نفسها للأجه زة الأمنية كفرصة أخيرة لانقاذ نفسها خاصة وأنه لم يسجلأ أي عمل ارهابي حتى الان وصية الانتحاري عبد الرحمن العجيري في سياق متصل نشرت صحيفة 26سبتمبر في عددها الصادر الخميس اسم منفذ جريمة قتل اربعة سياح من كوريا الجنوبية واحد مرافقي الفوج السياحي الاثنين الماضي وذكرت الصحيفة ان اسم الانتحاري هو عبد الرحمن مهدي علي قاسم العجيري وهو من أهالي مدينة تعز حارة المستشفى الجمهوري ويبلغ من العمر 18عاما، وقد سافر إلى أمريكا في عام 95م مع والدته وأمضى فيها سنة وعاد إلى اليمن وقام باستقطابه شخص يدعى عمر محسن المحفلي الريمي وأخذه إلى مركز الدعوة الإسلامي في شهر شوال الماضي واستمر فيه حتى ذي الحجة مختفيا بعد ذلك عن البيت وقد حضر إلى منزله قبل عيد الأضحى بخمسة أيام وقبل حوالي شهرين أرسل برسالة إلى والدته تضمنت وصيته والتي جاء فيها : " أمي الغالية .. اكتب لك والدمع في عيوني ولكن هذا هو طريق الحق الذي سننفع انفسنا به أمي الغالية والله إني لحزين على فراقكم ولكن والله وأنك يجب أن تعلمي أن دين الله ليس محتاجا لنا ولكنا نحن الضعفاء المحتاجون إليه والله لن ينفعنا مال ولا شيء إلا الجهاد في سبيل الله الذي سننجو به من العذاب إن شاء الله."