سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالح هبره يقول أن السلطة توزع المساعدات الإنسانية بصورة انتقائية وتسلم الخيام والأغذية للمعسكرات ولا يصل المتضررين منها سوى 5% نبه المنظمات الدولية إلى خطورة الوضع
قال صالح هبرة إن من القضايا التي "لا يجوز السكوت عنها هي طريقة تعامل السلطة في توزيع المعونات الإنسانية التي تلقتها من المنظمات والدول الاجنبية لمتضرري حروب صعدة ، واضاف ان السلطة "تقوم بتوزيعها وفق منظور سلطوي ظالم حاقد قد فاحت رائحة الحقد والأنانية " وقال هبرة وهو احد القيادات السياسية لجماعة الحوثي " لقد نبهنا على تلك الممارسات والتجاوزات التي تقوم بها السلطة ونبهنا على أن هناك كشوفات ومناطق ومسميات غير صحيحة، وأنه لا يصل المتضررين من المساعدات إلا نسبة بسيطة لا تتجاوز 5% ، وأن أكثر من 80% من المناطق المتضررة ت م استبدالها بمناطق وهمية أو مناطق خارج المناطق التي دارت فيها المعارك وتضررت جراء ذلك. وقال هبرة مخاطبا المنظمات والدول التي تقدم المساعدات الانسانية لقد " نبهنا أنه لا يصح تمكين السلطة من توزيع تلك المساعدات لمن قاتلتهم ودمرت بيوتهم ومزارعهم بالأمس وتعد اليوم لقتالهم، هذا يعرفه كل من يحمل ذوقاً ورؤية بريئة، لكن عدم التجاوب لما نقوله يجعلنا نشك في أن عمل بعض تلك المنظمات والجهات ليس نابع من منظور إنساني محض. واكد صالح هبرة " أن معظم تلك المساعدات تذهب لمواقع الجيش بما في ذلك الخيام ، ولدينا إثباتات على ذلك، وهذا يعني أن تلك المساعدات الإنسانية إنما هي لمساعدة السلطة على حربنا وليس لمساعدة من تضرر من الحرب، كما أن قسماً منها يذهب للتجار ومحافظ صعدة مع بعض مدراء المديريات يوجهون بعدم تسليم المساعدات للمحسوبين على جماعة الحوثي، ولدينا الإثباتات الكافية بأن أسر من خارج المحافظة يستلمون من تلك المساعدات باسم المتضررين، وهذا إمعان من السلطة في الإضرار بالمواطنين من أبناء صعدة. وختم تصريحه بدعوة " المنظمات والدول المانحة لتلك المساعدات إلى إعادة النظر في صرف المعونات وتوزيعها توزيعاً غير فئوي ولا مناطقي فهي مساعدات تدعي إنسانيتها و حياديتها."