شيع آلاف المواطنين في مديرية النادرة والمناطق المجاورة ظهر الأحد أمين عام المجلس المحلي بالنادرة نجيبة المعمري التي توفيت يوم السبت متأثرة بجلطة دماغية. وقال مشارك في جنازة المعمري ل"الاشتراكي نت" إن الشارع العام في مدينة النادرة وشوارع المدينة وجبالها اكتظت بالمشيعين الذين اشتركوا في تشييع الراحلة عقب الصلاة عليها في الجامع الكبير بالنادرة بعد صلاة الظهر. وقدر عدد المشيعين بنحو 50 ألف شخص، غلب عليهم الحزن والتأثر، وكان اللافت هو مشاركة الاف النساء بمراسيم التشييع حيث غطيت الجبال المحيطة بالمدينة وشرفات المنازل بالنساء اللائي خرجن يودعن واحدة من بنات النادرة المتميزات ،والمئات منهن قدمن من القرى والبلدات المحيطة بالمدينة وقد شارك عدد من قيادات الاشتراكي والمئات من اعضائه وانصاره في مراسيم التشييع والعزاء ,بينهم ممثلين للامانة العامة واعضاء في اللجنة المركزية وقيادة المنظمة في إب الشرقية في مقدمتهم الاخوة مسعد الحدي سكرتير اول منظمة الحزب في إب الشرقية وعضو اللجنة المركزية ، وكل من محمد محمد المقالح وفيصل اللهبي وناجي العداشي والدكتور نجيب العميسي اعضاء مركزية الحزب وممثلي الامانة العامة لتقديم مراسيم العزاء لاسرة الفقيدة الغالية على الحزب والوطن نجيبة المعمري وكان الامين العام قد اتصل بشقيق الفقيدة الاخ عبد الرحمن محمد المعمري وقدم له ومن خلاله للاسرة الكريمة تعازيه وتعازي قيادة الاحزب في الامانة العامة والمكتب السياسي برحيل الفقيدة نجيبة التي مثل رحيلها خسارة كبيرة للحزب والوطن وكانت نجيبة المعمري ذات النشأة والتربية الاشتراكية أول امرأة تتولى موقع أمين عام لمجلس محلي بعد فوزها في الانتخابات المحلية عام 2001 باعلى نسبة اصوات من بين المرشحين . وعملت المعمري في السلك التربوي وأدارت مدرسة بلقيس للبنات في المديرية قبل أن تتولى أمين عام المجلس المحلي. ونعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في إب الشرقية المعمري بأن رحيلها خسارة كبيرة للمنظمة والمناطق الوسطى واليمن عامة. وقال بيان النعي "لقد كانت الأستاذة نجيبة المعمري مثالا للمرأة اليمنية المثابرة التي قدمت للمديرية من خلال عملها في سلك التدريس والتربية والعمل الإداري خدمات جليلة على مستوى التعليم والصحة وحل قضايا الناس وكانت منحازة باستمرار إلى جانب المساكين والمظلومين وضد الظلمة والمفسدين من أي جهة كانوا".