قال النائب الاشتراكي الدكتور عيدروس نصر الذي اختير مؤخراً رئيساً لهيئة طوعية لمساندة الصحف الموقوفة عن الصدور إن الهيئة هدف الهيئة هو الإسهام في رفع الظلم الواقع على الصحف الموقوفة والمواقع الالكترونية المحجوبة خارج القانون. وأضاف عيدروس ل"الاشتراكي نت" إن "هيئة مناصرة الأيام والصحف الموقوفة" ستتبع وسائل قانونية مدنية في نشاطها منها الإعلام والاحتجاجات والقضاء. وعزا عيدروس تسمية الهيئة ب" هيئة مناصرة الأيام والصحف الموقوفة" إلى أن الأ يام "أقد م صحيفة يمنية ما تزال تصدر حتى اليوم حيث صدرت أولى أعدادها في خمسينات القرن المنصرم (...) وثانيا أنها الصحيفة اليومية الوحيدة التي تعرضت لهذا النوع من التعسف بما لم يتعرض له أحد سواها، وثالثا الأيام تعرضت لهجوم مسلح على يد أجهزة الأمن شمل استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية والدخانية، ونجم عن ذلك أضرار مادية ومعنوية ونفسية انعكست على المؤسسة ومنشآتها وعلى أسرة آل با شراحيل نفسها". وقال رئيس الهيئة "مناصرة الأيام تمثل مناصرة لكل المنابر الحرة المعرضة للإيقاف والمصادرة والمواقع الإلكترونية المحجوبة والصحفيين الذين يتعرضون للملاحقة والمطاردة والاعتقال والإرهاب على أيدي الأجهزة الرسمية". وأوضح أن الهيئة "مؤسسة طوعية مستقلة غير ربحية مؤقتة ستتوقف بمجرد زوال مبررات إنشائها وهي تشمل في عضويتها عددا من الناشطين السياسيين والبرلمانيين والحقوقيين والإعلاميين". وكشف عيدروس عن أن الهيئة تلقت طلبات انضمام إلى عضويتها من ناشطين وسياسيين وإعلاميين بالرغم من حداثة تأسيسها.