سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الالاف يتظاهرون في الحبيلين وحبيل جبر والعند وطور الباحة والخبجي يطالب أجهزة الأمن القيام بواجبها في القبض على القتلة والرئيس يعول على الشرفاء الاستنكار الشعبي يتسع ضد جريمة حبيل جبر
خرج الآلاف صباح السبت في مسيرة صامتة وحزينة في الحبيلين طافت بالشارع العام، ورفعت الأعلام السوداء واللافتات المنددة بجريمة مقتل ثلاثة مواطنيين من اسرة واحدة فجر الجمعة في منطقة حبيل جبر ، وفي طور الباحة والعند وحبيل جبر من محافظة لحج خرجت مسيرات غاضبة تستنكر الجريمة وتطالب السلطة بالقيام بواجبها في القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة وكشف كل خيوط وملابسات الجريمة ومن يقف وراءها . وفي ختام مسيرة الحبيلين التقى المتظاهرون في منصة الشهداء وسط المدينة و تلى التائب الاشتراكي الدكتور ناصر الخبجي، البيان الاستنكاري الصادر عن هيئات الحراك الجنوبي والمشائخ والقبائل والشخصيات الاجتماعية والأحزاب السياسية بمديريات ردفان الأربع والذي عبر عن إدانة كل أبناء ردفان بمختلف شرائحهم للجريمة البشعة. وقال القيادي في الحراك ناصر الخبجي محاطبا الجماهير" إن خروجكم اليوم في هذه المسيرة السلمية التضامنية الصامتة رافعين الأعلام السوداء واللافتات إنما هو إعلان واضح وموقف صريحً تؤكد فيه هيئات الحراك السلمي ومشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والسياسية والمدنية وكل أبناء ردفان عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذا العمل الإجرامي الذي لا ينتمي لتاريخ أبناء ردفان ومواقفهم وعاداتهم وتقاليدهم القبلية الأصيلة، مؤكدين رفضنا القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى النيل من سمعة أبناء ردفان والإساءة للعلاقات الاجتماعية الطيبة التي تربطنا بإخواننا أبناء القبيطة الذين نكن لهم كل الود والتقدير، وقال ان هذا العمل الإجرامي " لا يعبر عن مواقف وتصرفات هيئات الحراك وشيوخ القبائل وأبناء ردفان أجمعين". وأضاف الخبجي: إننا اليوم ومن خلال هذه المسيرة السلمية التضامنية الصامتة، ندعو الجهات الأمنية والأجهزة الرسمية ذات العلاقة للقيام بدورها بكل مسئولية وسرعة التحرك في مباشرة إجراءات البحث والتحري والتحقيق والكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل، وحذرا في السياق ذاته الجهات الأمنية والأجهزة الرسمية من التلاعب في مباشرة الإجراءات القانونية أو حرف القضية الجنائية عن مسارها القانوني الصحيح. وعبر البيان الصادر عن مشائخ القبائل وهيئات الحراك السلمي والشخصيات السياسية والاجتماعية وأبناء ردفان حزنهم العميق وأسفهم البالغ لأسرة المجني عليهم ولكل أبناء القبيطة بهذا الحادث المؤلم، معلنين تضامنهم معهم في هذا المصاب الجلل. .القبيطة غاضبة وتترقب وعلى صعيد متصل اكد الآلاف من أبناء القبطية بمحافظة لحج اليوم مطالباتهم بسرعة القبض على المتهمين بمقتل تاجر الحلويات بمنطقة حبيل جبر "حميد سعيد علي"، ونجله "فائز حميد سعيد"، وصهره "خالد علي عبد الله"، بناء على وعد السلطات الأمنية لهم بالقبض على الجناة خلال ال 24ساعة . وأشارت المصادر ل"الصحوة نت" إلى أن الآلاف من أبناء القبيطة محافظة لحج توقفوا عن المظاهرة بعد تدخل عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية على رأسهم البرلمانيين "عبد الجليل جازم، وأحمد سيف حاشد" والشيخ نجيب عبد الله محمدومعهم عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية المحلية. بهدف انتظار وعد السلطات الأمنية، . وكان الآلاف من أبناء القبيطة محافظة لحج قد تظاهروا صباح السبت بمنطقة العند للمطالبة بسرعة القبض على الجناة، محملين السلطات الأمنية في المحافظة مسؤلياتها في توفير الأمن للمواطنين. وعبر المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم للانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة وعدم قيام السلطات الأمنية بالتحرك السريع للقبض على الجناة، معتبرين الحادث الإجرامي مؤشر خطير قد يفرز تداعيات كبيرة لا تحمد عقباها تتحمل الأجهزة الأمنية مسؤوليته . وقد عاد المتظاهرين فوق أرتال من السيارات إلى مناطقهم كي يعاودواالاحتجاجات يوم غدا في منطقة العند فيما توافد جمع غفير عصر اليوم إلى مخيم العزاء والتضامن الذي دعا إليه الشيخ عبد الله عبد الجليل بمنطقة الشريحة. و عقد البرلماني عبد الجليل جازم و معه الشيخ / حازم طنبح الصبيحي عن قبائل الصبيحة عصر السبت لقاء موسعا للوقوف على أهم المستجدات والإجراءات خلال الأيام القادمة كون القضية ليست قضية شخص وإنما قضية تهم كل أبناء القبيطة الذين يمارسون مهنة بيع الحلويات والتجارات الأخرى في عدد من مديريات ردفان، معتبرين الحادث الإجرامي مؤشرا خطيرا قد يفرز تداعيات كبيرة لا تحمد عقباها وعلى الأجهزة الأمنية تحمل المسؤولية الكاملة. المشترك يستنكر في سياق متصل عبر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن دانته واستنكاره للجريمة البشعة التي حدثت فجرالجمعة في حبيل جبر بمحافظة لحج وراح ضحيتها ثلاثة مواطنين. وجاء في بيان صادر عن الاجتماع الدوري السبت ان الجريمة "، مؤشرا خطيرا وسلوكا شاذا داخل المجتمع اليمني، ونتاج لثقافة إجرامية خبيثة تثير الفتنة داخل الوطن الواحد وتهدم النسيج الاجتماعي وتعمق الجروح وتسيء إلى القيم والأخلاق اليمنية وفقدان الثقة بين المجتمع." وطالب المجلس الأعلى للمشترك "السلطة سرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل، محملا السلطة المسئولية الكاملة في الكشف عن ملابسات الجريمة وفي أسرع وقت ممكن." الرئيس يعول على الشرفاء من ناحيته قلل رئيس الجمهورية من خطورة الجريمة وقال بانه سيعالجها من خلال الشرفاء والمخلصين وقال رئيس الجمهورية ان السلطة لن تنجر الى مواجهة بين الجيش وابناء ردفان وان هذا هو ما يخطط له المغرضون من وراء هذه الجريمة واضاف في كلمة له صباح السبت امام المشاركين في مخيم الشباب من ابناء ردفان " أن من يقف وراء تلك الأعمال يسعون إلى جر القوات المسلحة والأمن إلى صدام مسلح مع أبناء الوطن.. نحن حريصون على عدم الإنجرار وراء ذلك" في اشارة لمن يطالبون الدولة بالقايم بواجباتها في سرعة القبض على القتلة وعول الرئيس على من اسماهم الشرفاء من أبناء ردفان في معالجة المشكلة ومواجهة القتلة واضاف " .. سيتم معالجة ومواجهة الأعمال الإجرامية التي أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين .....من خلال الشرفاء والمخلصين والأوفياء للثورة اليمنية المباركة 26سبتمبر و14اكتوبر وال22 من مايو المجيد" . وفي محاولة لتوجيه تهمة التحريض الى قيادات المعارضة قال صالح "الجناة أرادوا من خلال ارتكابهم هذه الجريمة الإساءة إلى أبناء ردفان, ونخن نقول أبناء ردفان هم ثوار سبتمبر و أكتوبر و22 مايو العظيم ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نشك فيهم" والانفصاليون ليسوا في ردفان أو ابين ولكنهم في صعدة وصنعاء وبقية المحافظات الشمالية والغربية و"ان الحقد والحسد وراء دعواتهم الانفصالية" حسب قوله ".