خرج المئات من أبناء الحبيلين بمديرية ردفان محافظة لحج اليوم في مسيرة صامتة تعبيرا عن إدانة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 3 مواطنين وأصيب آخر من أسرة واحدة هم ( -حميد سعيد نعمان وولده فايز وصهره خالد عبدالله علي ) ، فيما أصيب ولده ( يوسف ) أثناء اعتراض مسلحين لهم في منطقة " العسكرية " التابعة لمديرية يافع لبعوس والقريبة من منطقة حبيل جبر يردفان بالمحافظة . وقالت مصادر ل"التغيير" إن مسيرات غاضبة خرجت في القبيطة معبره عن سخطها من الجريمة الشنيعة التي أقدم عليها مسلحون مجهولون, وطالب المتظاهرين السلطة بالتحرك السريع في القبض على الجناة وتقديمهم للمحكمة كي ينالوا جزاءهم العادل. وكانت الجريمة قد قوبلت بإدانة واسعة من كل الجهات ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب وشخصيات قيادية وهيئات الحراك السلمي الجنوبي واعتبرت أنها جريمة بشعة وأسلوب دخيل على أخلاق أبناء ردفان وشيمهم. وقد أدانت قيادات ما يعرف بالحراك هذا العمل واعتبرته عملا إجراميا بشعا يجب محاسبة على من أقدموا عليه واعتبر القيادي في الحراك الجنوبي /مازن محمد صالح في اتصال هاتفي مع "التغيير" إن هذا العمل عملا إجراميا لا يتناسب مع مطالب وحقوق أبناء الجنوب وانه خارج عن الأعراف والعادات القبلية والأخلاقية التي تحرم قتل الآمنين وترويعهم ولذلك يجب علينا تقديم المساعدة للقبض على الجناة ومن وصفهم بالمجرمين. الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية أكد أنه سيتم معالجة ومواجهة الأعمال الإجرامية التي أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين واستهداف عسكريين في بعض مناطق محافظة لحج ، من خلال الشرفاء والمخلصين والأوفياء للثورة اليمنية المباركة 26سبتمبر و14اكتوبر وال22 من مايو المجيد. وأضاف الرئيس في كلمته اليوم بالملتقى الشبابي لأبناء مديريات ردفان إلى " أن من يقف وراء تلك الأعمال يسعون إلى جر القوات المسلحة والأمن إلى صدام مسلح مع أبناء الوطن" .. مؤكدا بالقول " نحن حريصون على عدم الانجرار وراء ذلك".