سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين عام الاشتراكي: لم نضع شروطا للحوار مع المؤتمر و الأزمة الطاحنة في المحافظات الجنوبية وتداعيات صعدة تستدعي عقدا اجتماعيا جديدا قال إن الخلاف بين الإصلاح والاشتراكي طبيعي ولن يفضي إلى انقسام
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور باسين سعيد نعمان أن" الأزمة الطاحنة في المحافظات الجنوبية وتداعيات صعدة وأوضاع البلد الاقتصادية تستدعي البحث عن صيغة حل للأزمة الوطنية وفقاً لعقد اجتماعي جديد". ونفى ان يكون المشترك قد وضع شروطا للحوار مع المؤتمر " المشترك لم يضع شروطا للحوار مع المؤتمر ...نحن لا نضع شروط" لكنه قال بان الرسالة التي وجهها المشترك الى قيادة المؤتمر تضمنت رؤية المشترك " لحوار جاد ومسئول بدءاً من تهيئة الأجواء السياسية وإطلاق المعتقلين السياسيين ووقف المطاردات للنشطاء السياسيين والصحف والحريات بشكل عام، " مرورا "بوضع آلية لإشراك كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني" و،" أن تكون القضايا وتعبيراتها المختلفة كلها حاضرة على طاولة الحوار"واتهم السلطة بعدم الانخراط بالحوار بعد التوقيع على اتفاق تاجيل الانتخابات "وبدلا من أن ننضج شرط سياسي لإجراء الحوار قام المؤتمر وسلطته بتعطيل الحياة السياسية بشكل عام، فكيف يمكن أن نبدأ بحوار في ظل هذه الظروف؟ وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في حوار صحفي نشر في صحيفة الصحوة "أن القضية الجنوبية أصبحت جزء من الثقافة السياسية للمجتمع اليمني، ولم يعد أحد يستطيع أن ينكرها او يقول انها ليست موجودة ويضع حولها علامة استفهام مؤكدا بان التعبير عن هذه القضية بمضمونها السياسي أصبح واضحاً وهو " الرفض لهذه المركزية السياسية، التي أنتجت المشكلة وأنتجت قوى في الجنوب تحملها فتحولت إلى قضية ولو أن هذه المشكلة التي نتجت عن المركز السياسي وجدت قوى تحملها في تهامة لكنا تحدثنا عن قضية تهامية". ولم يعف امين الاشتراكي احزاب اللقاء المشترك من مسئولية " بروز مشاريع عصبوية لدى القوى الحاملة للقضية الجنوبية واضاف "وهذا مأخوذ علينا في اللقاء المشترك لم نستطع أن نقدم المشروع الوطني الحقيقي الذي نستطيع أن ندخل به إلى ساحة الجنوب للتعاطي مع هذه القضية في إطارها الوطني" وكشف ياسين ان المشروع السياسي الوطني المعبر عنه بالقضية الجنوبية تتنازعه عدة أطراف الآن، وبالتالي إما أن يتحول هذا المشروع إلى رافعة لدعم القضية الوطنية وبناء دولة الشراكة أو يتحول إلى شيء آخر." وقال ياسين :علينا أن نعترف أن هناك بطئ في إنتاج هذا الموقف المطلوب لدى المشترك لكنه قال بان سببه موضوعي وذاتي "نحن أحزاب عديدة نحتاج إلى حوار فيما بيننا لكي نستخلص ونفهم المشكلة معا على قاعدة مشتركة وأيضاً نستخلص الحل" واكد مسئولية الحزب الاشتراكي في انتاج رؤية وطنية للقضية الجنوبية " كنا أكثر الأحزاب مطالبة بتحديد موقف سريع وكان لدينا هذا الموقف منذ فترة زمنية لكننا أردنا أن نخرج هذا الموقف في إطار جمعي ولا ننفرد بموقف وتحملنا في سبيل ذلك مشاكل كثيرة في إطار حزبنا، ومع الناس لكننا نؤمن أن الخروج بموقف موحد سيكون أكثر فائدة وأفضل من أن نخرج بموقف مستقل" لكنه حث المشترك ولجنة الحوارعلى سرعة اعلان هذه الرؤية "اليوم في تقديري آن الأوان ويجب أن نسرع في إنتاج هذا الموقف كأحزاب لقاء مشترك وكلجنة حوار وطني بهذا الأتساع وأعتقد أن هذا هو الذي سيغير المعادلة الوطنية" واعترف ياسين بوجود خلاف بين الاصلاح والاشتراكي .ولكنه قال بان هذا الخلاف طبيعي "وتوجد بعض الأفكار والآراء ليس فقط بين الاشتراكي والإصلاح بل حتى داخل الاشتراكي نفسه، هذه طبيعة الأشياء لكن البعض يحب تكبير المشكلة أن هناك خلافاً " واضاف "أنا لا أعلم أن هناك عملاً سياسياً بدون خلاف، لكن هذا الخلاف إلى ماذا يفضي إذا أفضى إلى إنتاج موقف سياسي رشيد يعبر عن حاجة المجتمع فهذا ممتاز وهذا الذي نتجه إليه، وبالتالي لن يفضي هذا الخلاف إلى تكبيد المشترك أي أعباء سياسية أو انقسامات من أي نوع كان"، وقال "وهذا البطئ الذي نعيشه اليوم هو مؤشر على أننا حريصون على مسألتين، حريصون على أن ننطلق بهذا العمل السياسي الذي هو المشترك إلى غايات نبيلة وفي نفس الوقت أيضاً لا نرمي إلى مجرد الحفاظ عليه كشكل ولكن باعتباره واحدة من أدوات الميزان السياسي في هذا المجتمع التي يجب أن نحافظ عليها لإنتاج مشروعنا الوطني، ومع ذلك لا بد من الاعتراف أننا أبطأنا كثيرا إقر أنص الحوار في نافذة مكاشفات