نعى الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبدالرحمن عبدالله إبراهيم الذي غيبه الموت مساء الأحد الماضي وبعث بتعازيه ومواساته لعائلة الراحل. واعتبر الحزب رحيل عبدالرحمن خسارة للحركة الثقافية والسياسية والصحافة اليمنية. ونعت نقابة الصحفيين عبدالرحمن وقالت إنه كان "رمزاً لأكثر الاتجاهات تحرراً وديمقراطية ووحدوية، وكان الأكثر أصالة في المنافحة عن الحق في الاختلاف والتنوع وعن قيم الحوار والمدنية والتعدد". وقال بيان لأمانة النقابة إن رحيل عبدالرحمن خسارة كبيرة للحركة الصحفية اليمنية ولكافة الأحرار المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات الصحفية وحرية التعبير. عاد عبدالرحمن من جمهورية المجر الاشتراكية عام 1968 قبل أن يتقلد مناصب تنفيذية منها نائب لوزير الإعلام والثقافة ونائباً لوزير شؤون الوحدة وعضو في مجلس الشعب الأعلى. وعضو في لجنة صياغة دستور دولة الوحدة. وإضافة إلى ذلك، كان الراحل عضواً في قيادياً في الاتحاد الشعبي الديمقراطي وأحد مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومجلة الحكمة التي كان مديراً لتحريرها.