كتب محمد محمد المقالح :ارتكبت السلطة جريمة كبيرة في خواتم الشهر الكريم في صعدة متمثلة بقصف الطيران الحربي لسوق الطلح المكتض بالمتسوقين ما ادى الى وقوع اصابات كبيرة بين المدنيين بين قتيل وجريح .المكان:سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح- شمال غرب مدينة صعدة) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين..... الزمان : الساعة الرابعة عصرا من يوم الاثنيين 24رمضان المبارك 14ايلول سبتمبر 2009م الجريمة : حلقت طائرتان فوق السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق وفي لحظات - حسب بيان لمكتب الحوثي - تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف." إن فصف الطيران لسوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة...... والسؤال هو هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم صامتاعن جرائم وصلت إلى هذا الحد بحق المواطنين الابريا ء إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت في الحرب السادسة على صعدة وحرف سفيان لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة وابناء اليمن عموما وستكون القوى السياسية والمنظمات الحقوقية بعد اليوم مساءلة اخلاقيا بصمتها وتواطؤها على مثل هذه الجرائم البشعة (الاشتراكي نت يوافيكم لاحقا بعدد لاضحايا وصور لموقع الحادث ) جرائم سابقة وكان الطيران الحربي قد قصف في بداية الحرب سوقا في مران مخلفا 15قتيلا وفي الطلح نفسها قصفت احد المعسكرات منزل المواطن يحي علي زيد ما ادى الى مقتل 6من الاطفال والنساء من افراد اسرته وكان الطيران المروحي قد قصف امس الاثنين تجمعا للنازجيح في المكسرة بسفيان ما ادى الى اصابة نساء واطفال بجروح وفي الاسبوع الاول من الحرب قصف الطيران تجمعا للنازحين بالجعملة ما ادى الى مقتل 8معظمهم من الأطفال والنساء --- الصورة لطفل اصيب بجراح في قصف الطيران لسوق الطلح 14سبتمبر 2009م