سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علي الصراري : الاشتراكي يدين بشدة قصف الطيران للقرى والمخيمات والاسوق في صعدة وسفيان ويجدد مطالبته بإيقاف الحرب منظمات دولية ويمنية تطالب بالتحقيق في مقتل 85نازحا في سفيان
عبر الحزب الاشتراكي اليمني عن إدانته واستنكاره الشديدين لقصف الطيران الحربي للقرى والأسواق وتجمعات النازحين في سفيان وصعده وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين في تجمع للنازحين في العادي بسفيان وفي سوق الطلح بصعدة جراء قصفهما بالطيران الحربي يوم أمس الأربعاء ويوم الاثنتين الماضي. جاء ذلك على لسان كل من عضو الأمانة العامة للحزب رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية علي محمد الصراري وسكرتير أول منظمة الحزب في محافظة عمران ناصر جميل وقال القيادي الاشتراكي علي الصراري في تصريح خاص بالاشتراكي نت " إننا في الحزب الاشتراكي إذ ندين بشدة قصف الطيران للقرى والأسواق وتجمعات النازحين التي خلفت عشرات الضحايا وعلى وجه الخصوص جريمة قتل أكثر من 85نازحا في منطقة العادي بحرف سفيان معظمهم من الأطفال والنساء الهاربين من الحرب وكذا سقوط أكثر من 34 مدنيا بين قتيل وجريح في سوق الطلح بصعدة، فاننا نطالب بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة كل من شارك في ارتكاب مثل هذه الجرائم " وأضاف الصراري قائلا " لقد بلغت المأساة الإنسانية ذروتها في هذه الحرب خلال الأيام الماضية باستهداف المدنيين بشكل واسع في صعدة وسفيان ما يؤكد صحة موقف الحزب والمشترك بان هذه الحرب العبثية والمجنونة لا هدف لها ولا نتيجة منها سوى القتل والدمار وتوسيع جراحات اليمنيين" وأكد الصراري من جديد موقف الحزب الرافض للحرب والداعي الى إيقافها فورا والبحث عن حلول سياسية لمشكلة صعدة وبقية مشاكل اليمن وأزماتها المتفاقمة " وقال ان على السلطة أن تستجيب للدعوات المخلصة للحوار التي عبرت عنها دول إقليمية ودولية عديدة وحذر من خطورة دعم هذه الحرب العبثية والمجنونة من قبل أي طرف إقليمي أو دولي "لان ذلك لن يكون له من نتيجة سوى المشاركة في هذه المأساة اليمنية وفي استمرار نزيف الدم وإطالة عمر الأزمة اليمنية وتعقيدها" وكان سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمنيبعمران قد عبر عن استنكار منظمة الحزب بشدة لقصف الطيران الحربي لتجمع النازحين في العادي بسفيان وسقوط عشرات الضحايا الابرياء من النساء والاطفال مطالبا في تصريحات خاصة بالاشتراكي نت ضرورة تشكل لجنة تحقيق حول الجريمة ومحاسبة كل من شارك في ارتكابها. يشار الى ان السلطة قد التزمت الصمت حول قصف الطيران للنازحين ولم يصدر بيان رسمي حول الجريمة حتى الان وكان مسؤل المؤتمر الشعبي بعمران قد قال في تصريحات صحفية ان الطيران قصف بالخطاء مركزا صحيا في سفيان لم يكن يعرف انه مركز صحي واعترف احد مشابخ العصيمات -وكيل محافظة عمران -الشيخ صالح ابو عوجاء في تصريح لموقع 26سبتمبر ضمنا قصف الطيران لمنطقة العادي لكنه قال بانه لا وجود مخيم للنازحين في المنطقة هذا وقد قوبل قصف الطيران الحربي لتجمع للنازحين في سفيان وسقوط أكثر من 85قتيلا من الاطفال والنساء باستنكار شعبي وحقوقي واسع منظمات يمنية ودولية تدين الحادث وبهذا الخصوص صدرت بيانات استنكار من قبل كل من منظمة التغيير للحقوق والحريات والمركز اليمني لحقوق الانسان وحملة معا ضد حرب صعدة بالاضافة الى منظمة هيومن رايت ووتش الحقوقية والتي مقرها نيوورك التي طالبت باجراء تحقيق حول الجريمة وتجنيب المدنيين والنازحين ويلات الحرب وجاء في بيان المركز اليمني لحقوق الانسان "يعرب المركز عن بالغ إدانته لما ورد من أنباء عن قصف صاروخي استهدف مخيم للنازحين – ظهر اليوم الأربعاء - بمنطقة (العادي) شرق مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ، مما أدى لمقتل عشرات النازحين أغلبهم من النساء والأطفال، وبقاء الناجيين والجرحى عالقين في المنطقة لم تصلهم أياً من فرق الإغاثة المحلية أو الدولية . كما يدين المركز قصف سوق (الطلح)- بمحافظة صعدة - بتاريخ 14/9/2009 "حيث وصلتنا معلومات ووثائق مصورة وتسجيلية عن الحادثة تكشف قيام الطائرات بقصف السوق وهو مكتظ بالمدنيين المتسوقين مما خلف عشرات الضحايا قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء وطالب المركز الحكومة اليمنية بالتوجيه بإيقاف استهداف المدنيين كونها المسئولة عن حمايتهم والحفاظ على حياتهم، و التحرك العاجل والسماح لفرق الإغاثة بإسعاف الجرحى ونقل النازحين لمناطق آمنة، وسرعة إيجاد ممرات آمنة للنازحين وهيئات الإغاثة ، والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى كافة المناطق المنكوبة للقيام بواجباتها تجاه الضحايا والنازحين. من ناحيتها قالت حملة معا ضد حرب صعدة في بيان مستقل لها "تابعت حملة معاً ضد حرب صعدة بقلق بالغ المعلومات الواردة عن قصف الطيران العسكري لمجموعة من النازحين في منطقة العادي بحرف سفيان مما أدى إلى مقتل 85ضحية من النساء والأطفال في حصيلة أولية ظهر يوم الأربعاء الموافق 16/9/2009 . وحملة معاً ضد حرب صعدة "إذ تدين هذه الحادثة البشعة فهي تطالب بتحقيق سريع وشفاف في الظروف التي أدت إلى استهداف النازحين، وتحديد ومعاقبة المسئولين على هذه الجريمة، علاوة على تأكيد الحملة على ضرورة تحييد وحماية المدنيين وتقييد الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية خصوصاً وأن العمليات العسكرية تدور في مناطق مزدحمة بالسكان المدنيين مما يجعلهم عرضة للنيران ولمخاطر شديدة مع استمرار المعارك، وتؤكد الحملة إن هذه الحادثة تشير تماماً إلى أن الكلفة الإنسانية لحرب صعدة تتصاعد بشكل مستمر مع استمرار الحرب ، وهو الشأن الذي لا يمكن وقفه إلا بإعلان وقف الحرب. كما تطالب الحملة في ذات الشأن بضرورة الاستجابة لمطالب وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية بتأمين ممر إنساني في صعدة وتعليق العمليات العسكرية لتصل جهود الإغاثة للجرحى والنازحين في صعدة وفي بيان مستقل لمنظمة التغيير للحقوق والحريات ادانت الجريمة التي ارتكبت في حق النازحين والمدنيين في العادي وسوق الطلح وطالبت بالتحقيق حول الجريمة