عزى الحزب الاشتراكي اليمني جمهورية كوبا في رحيل خوان ألميدا بوسكي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي نائب رئيس مجلس الدولة والوزراء. وزار يوم الثلاثاء محمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني رئيس دائرة العلاقات الخارجية سفارة كوبابصنعاء لتقديم التعازي للسفير الكوبي والقيادة الكوبية. وسجل غالب رثاء في سجل التعازي، سرد فيه مناقب القائد الكوبي البارز. وتوفي ألميدا يوم الجمعة الماضي عقب نوبة قلبية عن عمر ناهز 82 عاماً. وأعلنت الحكومة الكوبية الحاد عليه لمدة 12 ساعة. كان خوان الميدا احد القادة الكوبيين الثلاثة الذين لا يزالون على قيد الحياة ويحمل اللقب الفخري "قائد الثورة" إلى جانب راميرو فالديس وغييرمو غارسيا. وكان وصول الميدا ذي البشرة السمراء و المتحدر من عائلة عمال إلى الدائرة الضيقة للسلطة مؤشرا على انتهاء حقبة العنصرية في حكم البلاد. ولد الميدا في 17 فبراير 1927 في هافانا وشارك في الهجوم على ثكنة مونكادا عام 1953 الذي اعتبر شرارة انطلاق الثورة الكوبية كما شارك لاحقا في مراحل الثورة إلى جانب فيدل كاسترو. وبعد انتصار الثورة عام 1959 كان الميدا قائدا لسلاح الطيران ولهيئة الأركان والجيش المركزي. واعتبارا من السبعينيات انحصر نشاطه بالحزب الشيوعي في سانتياغو دي كوبا. وكان يرأس منذ العام 1993 جمعية قدامى محاربي الثورة. وعرف ألميدا بشجاعته الفائقة خلال الهجوم على مونكادا وقيادته الجبهة الشرقية في سييرا مايسترا. وإلى جانب ذلك، كان ألميدا شاعراً وألف أكثر من 300 أغنية وعشرات الكتب. وقال موقع كوبا بالعربية على الإنترنت "سيبقى اسم قائد الثورة خوان ألميدا بوسكي إلى الأبد في قلوب وعقول أبناء وطنه كنموذج للصلابة الثورية، لقناعات راسخة وللشجاعة وللوطنية والتزام للشعب".