اعتصم يوم الخميس عشرات الصحفيين والنشطاء المدنيين والسياسيين بالقرب من دار الرئاسة للمطالبة بالإفصاح عن مصير الصحفي والسياسي المعارض محمد محمد المقالح المخطوف عل يد جهاز المخابرات منذ 17 سبتمبر. سلم مندوبون عن الاعتصام رسالة إلى رئيس الجمهورية تطالبه بالإفراج عن المقالح ومحاسبة خاطفيه وحملت السلطات مسؤولية الحفاظ على سلامته. وأعلن عبدالكريم الخيواني وهو صحفي معارض تعرض لحالات خطف مماثلة أن العقيد علي خليل قائد امن منصة السبعين للاحتفالات القومية تسلم رسالة الاعتصام لإ يصالها إلى رئيس الجمهورية. ورفع المعتصمون صوراً للمقالح وشعارات تطالب بإطلاق سراحه وتسأل رئيس الجمهورية عن مصيره. ورفعت يافطات قماشية كتب على بعضها "إلى ريس الجمهورية: أين الصحفي محمد المقالح؟" و "أطلقوا الصحفي محمد المقالح" و "لا للإخفاء القسري والاعتقال التعسفي للصحفيين". واشترك في الاعتصام رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك حسن محمد زيد وعدد من أعضاء ا لمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وأعضاء لجنته المركزية وقادة سياسيون في أحزاب المشترك ورؤساء منظمات حقوقية ونواب برلمانيون إضافة إلى عدد من أهالي المقالح وأصدقائه. ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام المفتوح للتضامن مع المقالح في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين يوم السبت كما يناقش منتدى الجاوي قضية خطف المقالح يوم الخميس . ويوم الجمعة يناقش منتدى الشهيد جار الله عمر للحوار الفكري والسياسي القضية نفسها.