تتواصل الدعواتلمزيد من التضامن مع الصحفي والسياسي المعارض محمد محمد المقالح الذي خطف في صنعاء يوم 17 سبتمبر ويعتقد أنه نقل مؤخراً إلى سجن لجهاز الأمن السياسي في العاصمة صنعاء. فقد أعلنت اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء المناطق الوسطى تضامنه مع المقالح وطالب بإطلاق سراحه فورا. وقال النائب البرلماني سلطان السامعي من اللجنة للاشتراكي نت "نطالب بالتحقيق مع الجهة المسؤولة عن اختطافه ومعاقبتها". ودعا السامعي المنظمات الحقوقية والمدنية والصحفيين إلى تنظيم مزيد من الاحتجاجات في المدن حتى لإطلاق سراح المقالح. ووصف السامعي خطف المقالح وإخفاءه بالجريمة التي أدانها بشدة. من جهتها، حملت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية دمت بمحافظة الضالع السلطة الحاكمة مسؤولية الكشف عن مكان اعتقال المقالح وعدم تعريض سلامته النفسية والجسدية لأي خطر. وقال بيان للمنظمة " ترى قيادة المنظمة في توقيت عملية الاختطاف من استغلال سيء لفترة إجازة عيد الفطر واحتجاب الصحف الاهلية والحزبية عن الصدور غير آخذين في الحسبان تبعات وتحديات مثل هكذ أفعال عدوانية بحق الصحفيين والكتاب". وأضاف: بدلا من إن تزرع (السلطة) البسمة والتسامح في هكذا مناسبة دينية عظيمة لدى كل المسلمين، نراها تقدم على عمليات الخطف وزراعة الخوف في نفوس أطفال وأسرة وذوي الأستاذ محمد المقالح بغية إسكات قلم حر عن تناولاته وفضحه لأفعال و ممارسات السلطة وانحرافاتها". ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الضغط على السلطة لإطلاق سراح المقالح وتعويضه عما لحق به . وخصص منتدى الشهيد جار الله عمر للحوار الفكري والسياسي لقاءه الشهري الذي انعقد يوم الجمعة للتضامن مع المقالح والبحث في وسائل عملية لتفعيل قضيته. وتحدث في اللقاء عدد من الناشطين والسياسيين عند دور المقالح في الدفاع عن حقوق المواطنين اليمنيين في كل مناطق البلاد. واقترحت عدة وسائل لتفعيل قضية المقالح من يحيى الشامي ومحمد الغباري والدكتور محمد عبدالملك المتوكل وعبدالباري طاهر والدكتور عبدالقدوس المضواحي وقائد الطيري ومحمد مفتاح وعبدالعزيز الزارقة وعلي سيف حسن. ويرأس المقالح منتدى الشهيد جار الله عمر منذ تأسيسه مطلع 2003.