شيعت حشود من المواطنين يوم الأحد محمد صالح القطيبي الذي توفي في مستشفى بالضالع متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مسيرة بالضالع يوم 30 سبتمبر الماضي. وسقط خلال تلك المشيرة شخصان برصاص قوى الأمن وأصيب آخرون بينهم القطيبي الذي أسعف إلى صنعاء لكنه فارق الحياة متأثراً بالإصابة. سار موكب التشييع من مستشفى النصر بمدينة الضالع حتى مدينة الحبليين حيث صلى المشيعون على القطيبي في منصة الشهداء قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء إلى جانب عدد من رفاقه الذين قتلتهم قوى الأمن خلال الاحتجاجات في مناطق ردفان. والقطيبي من مواطني ردفان لكنه كان يقطن في الضالع حيث كان يعمل. وفي سياق متصل، كان مواطنو الحمراء بردفان استقبلوا يوم السبت في مسيرة علت فيها هتافات الترحيب محسن حسن فريد سكرتير الدائرة الحزبية بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بلحج ومحسن حمود وفضل حسين فضل الذين أفرجت عنهم النيابة بضمانة حضورية بعد أن ظلوا رهن الاعتقال 26 يوماً على ذمة اشتراكهم في احتجاج يوم 6 أكتوبر بمدينة الحوطة. لكن النيابة استنت من الإفراج وليد علي محمد الذي كان محتجزاً برفقة هؤلاء الثلاثة . ومايزال العميد علي حسن زكي رهن الاعتقال بسجن الأمن السياسي بلحج منذ 28 سبتمبر دون إحالته إلى القضاء أو إطلاق سراحه.