شيع الآلاف من أتباع الحراك الجنوبي صباح امس الاحد جثمان محمد سالح القطيبي، بعد موكب جنائزي مهيب انطلق من مستشفى النصر بمحافظة الضالع وحتى ردفان بمحافظة لحج. ونقل موقع "مأرب برس" عن شهود عيان أن موكبا جنائزيا مهيبا انطلق بجثة القطيبي من الضالع، يتقدمه سربا من الدراجات النارية والسيارات التي تحمل على متنها أعلام دولة الجنوب السابقة وصور للبيض وشعارات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين، وأخرى للقتلى والمعتقلين ونسخ من صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور من قبل السلطة منذ أكثر من خمسة أشهر ماضية. وكان القطيبي قد توفي بمستشفى الثورة بصنعاء، ليلة ال 22-10-2009م ، متأثرا بإصابته في مسيرة الأربعاء الدامي 30-9 -2009م التي سميت ب"مسيرة الغضب الجنوبي على المعتقليين"، وبعد ان تلقى جسده طلقة نارية في تلك الصدامات العنيفة التي جرت بين قوات الأمن والمتظاهرين في الضالع ويذكر ان القطيبي ينحدر من أسرة مناضلة في ردفان ، وكان يعمل مساعدا صحيا بإحدى مستشفيات الضالع. وشارك في موكب تشييعه عدداً كبيراً من أتباع وقيادات مابات يعرف بمجلس الثورة السلمية الجنوبية أبرزهم الدكتور ناصر الخبجي وشلال علي شايع وغيرهم من قيادات و نشطاء فصائل الحراك الجنوبي الأخرى في الضالع ولحج، وقد جرت الصلاة عليه في ردفان قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة الجدعاء.