شيع صباح اليوم الأحد جثمان الشاب محمد صالح قائد القطيبي الذي توفي متأثراً بإصابته أثناء مسيرة خرجت بالضالع في 30 سبتمبر الماضي. وقال مراسل المصدر أونلاين أن موكب التشييع أنطلق من الضالع ترافقه مئات السيارات وعشرات الدراجات النارية والآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في محافظتي الضالع ولحج، وصولاً إلى الحبيلين عاصمة ردفان في لحج حيث دفن جثمان القطيبي بمقبرة الشهداء إلى جوار قتلى الحراك السابقين.
وحمل المشيعون صوراً للشاب القطيبي، كما رفعوا أعلام الجنوب سابقاً وصوراً للبيض وقتلى ومعتقلي الحراك. وشارك في موكب التشييع عددٍ من قيادات الحراك يتقدمهم النائبان ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة، والمحامي يحيى غالب الشعيبي. من جهته، حمل ما بات يعرف ب"مجلس قيادة الثورة الجنوبية" السلطة المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي أزهقت في ميادين النضال السلمي، مديناً - في بيان صادر عنه- أساليب العنف والتقطع وتكميم الحريات بحق الصحف، وأكد مواصلة النضال السلمي وتطوير أساليبه.