عُثر يوم الثلاثاء على جثة رجل الأعمال المعروف جمال تركي في منطقة العريش بمحافظة عدن في حادث غامض قد ينقل الاضطرابات السائدة في مناطق بالجنوب إلى عدن. وتركي، رجل أعمال عاد إلى عدن عقب قيام الوحدة في 1990 قبل أن تنصبه مصلحة شؤون القبائل وشيوخ قبليون شيخاً لعدن في واحدة من المؤشرات التي ظلت تستخدم فيما بعد للاستشهاد على اقتحام القبلية لساحات المدنية التي أرساها الحزب الاشتراكي اليمني خلال حكمه لمناطق الجنوب. وأفادت تقارير إخبارية أن مواطنين عثروا على جثة تركي وعليها آثار رصاصتين اخترقتها في العنق والصدر. وتجري سلطات الأمن تحقيقات في الحادث. وفي سياق متصل، ألقى مجهولون قنبلة على فناء مركز شرطة الشيخ عثمان ولم تسفر عن إصابات كما ألقيت فنبلة أخرى في ساحة الهاشمي.