انتقد مصدر مسؤل في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت الأساليب القمعية التي تنتهجها السلطات الأمنية في المحافظة تجاه المواطنين والنشطاء السياسيين والحقوقيين . ونقلت اللجنة الإعلامية لمشترك حضرموت تصريحا عن المصدر قوله "في الوقت الذي مازلنا ننتظر من السلطات الأمنية بالمحافظة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن جميع معتقلي الحراك السلمي بالمحافظة تفاجئنا السلطات الأمنية بمدينة الديس الشرقية بابتكار أساليب جديدة لتعكير السلم الاجتماعي في المدينة وزيادة الاحتقانات التي مازالت تعاني منها الديس الشرقية منذ مقتل عفيف الوحيري ، بإضافة جريمة جديدة باقدامها على ضرب الشاب نيازي صالح اسماعيل بشكل وحشي وعنف مفرط ماله لزوم وذلك صباح يوم الخميس 22/4/2010م في مقر عمله". وأفاد شهود ان عددا من الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي داهمت صباح الخميس موقع عمل نيازي إسماعيل الذي يعمل حارساً في ابار مياه الشرب بالمدينة كما قاموا بإطلاق الرصاص الحي باتجاهه والإمساك به وضربه ضرباً عنيفا نتج عنه عدة رضوض في أجزاء مختلفة في جسمه . وأكدوا ان نيازي تعرض لضربة قوية في عينه قد تؤدي إلى فقدانه البصر كما ان إدارة المستشفى الذي نقل اليه رفضت إعطائه تقريرا طبيا يثبت حالته الصحية وانه يرقد تحت حراسة امنية مشددة. ووصف المصدر في المشترك هذا التصرف بالشنيع وقال انه أدى إلى تزايد حالة الاحباط والتشاؤم لدى المواطنين وفقدانهم الأمل بإمكانية إصلاح هذه الأجهزة التي يزداد عنفها تجاه المواطنين نتيجة للتعبئة الخاطئة التي تمارس بين صفوفهم.