يبارك الحزب الاشتراكي اليمني لعمال الجمهورية اليمنية وعمال العالم عيدهم المجيد (الأول من مايو) عيد الطبقة العمالية ورمز انتصاراتها ضد قوى التسلط والاستغلال والاستبداد. هذه الذكرى التي يتجدد فيها استذكار نضالات العمال والنقابيين في كل العالم وكفاحهم الطويل للتحرر من الاستغلال والظلم والإذلال والذين قدموا في سبيلها تضحيات جسيمة وجعلت من هذا اليوم يوما مجيدا وخالدا يحتفي فيه كل عمال العالم . كما نستذكر الدور العظيم لعمال اليمن في كافة مراحل النضال الوطني ضد حكم الإمامة والاستعمار البريطاني ومراحل النضال الوطني والاجتماعي اللاحقة . ياعمال اليمن : تأتي هذه المناسبة وقطاعكم الواسع في اليمن يمر بأسوأ الأحوال بسبب سياسات الخصخصة التي انتهجتها السلطة الحاكمة وتحويل الملكية العامة الى ملكيات خاصة لتحالف قوى النفوذ والفساد الامر الذي دفع بالكثير منكم خارج سوق العمل وحرمهم من حقوقهم المشروعة في الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي ومصادرتها لكثير من الودائع التأمينية التي كانت في الخزينة العامة قبل حرب 1994م اضافة الى حالة التمايز بين الكوادر العمالية الوطنية والاجنبية وعدم المساواة بينهم . وبما ان الاحتفال اليوم يتزامن مع بداية الحركة الاجتماعية لعمال اليمن للمطالبة بحقوقهم فان الحزب الاشتراكي اليمني يجدها فرصة ليعرب فيها عن تضامنه الكامل معهم ووقوفه الى جانبهم في حركتهم الاجتماعية والاحتجاجية . كما يأمل منهم ان يجعلوا هذه المناسبة محطة انطلاقة جديدة لهم يستعيد فيها العمال دورهم النضالي المميز والعمل باساليب واليات تلائم واقع اليوم وتقوية كياناتهم النقابية وتعزيز نضالهم الجماهيري في سبيل الحقوق والحريات. وانطلاقا من اهمية الدور الذي ما يزال معلقا على هذه الحركة لدعم القوى الوطنية من اجل انقاذ البلاد واستعادة الشراكة الوطنية فاننا نوجه لكم الدعوة للانضمام الى منظومة الحراك الوطني الرافض لكل سياسات الحكومة التي نالت من وحدة الوطن ومقدراته الاقتصادية وجعلت الكثر من نصف الشعب يرزح تحت خط الفقر. عاشت الركة العمالية حرة ...قوية ... موحدة . الامانة للحزب الاشتراكي اليمني - صنعاء الاول من مايو 2010م.