قال المناضل الكبير والقيادي في الحزب الإشتراكي اليمني يحيى محمد الشامي أن اليمن تعيش حاليا وضعا في غاية الصعوبة و الخطورة. واضاف في اعتصام للصحفيين الاثنين : أشعر أن الظروف التي تمر بها اليمن هي أخطر من تلك الظروف التي مرت بها اليمن أثناء حصار صنعاء، واخطر من كل المنعطفات التي مر بها الكفاح المسلح ضد الاستعمار في الجنوب وقال الشامي "من المخجل أن يتحدث وزير الإعلام وغيره من المسئولين أن اليمن وصلت إلى مكانة رفيعة في حين أن التقارير الدولية تؤكد أن الوضع خطير. وأكد الشامي أن المعركة اليوم هي من أجل حرية الكلمة لذا فإن الحكومة لاتردد أن تتخذ أقسى الإجراءات بحق الصحفيين. المقالح يدعو الى تكريم الوحدة ودعا الصحفي محمد محمد المقالح رئيس الجمهورية تضمين خطابه الوطني بذكرى الوحدة اليمنية العشرين إصدار قرار عفو عام على جميع المعتقلين والملاحيقن والمحاكمين على خلفية أحداث صعدة والحراك الجنوبي معتبرا ذلك أجمل هدية يمكن نقدمها لعيد الوحدة العشرين وأضاف المقالح في كلمة ألقاها في اعتصام للصحفيين اليمنيين بمقر نقابتهم تضامنا مع زميلهم حسين اللسواس وبقية المعتقلين الصحفيين " ان اجمل وأفضل هدية يمكن تقديمها لهذه المناسبة الوطنية الكبيرة هو إطلاق جميع المعتقلين على خلفية الحراك الجنوبي وأحداث صعدة وكل الصحفيين والكاتب وأصحاب الرأي واصدار قرار عفو عام يوقف الملاحقات والمحاكمات الاستثنائية وغير الاستثنائية " وحيا المقالح الذي اختطف وأخفي قسرا لمدة ستة أشهر ونصف من قبل الأمن القومي زملائه حسين اللسواس وصلاح السقلدي وفؤاد راشد واحمد الربيزي والدكتور حسين العاقل على صمودهم في السجن المركزي وطالب النقابة وكل أعضاءها باستمرار التضامن معهم والضغط من اجل إطلاق سراحهم واقترح المقالح على الفضائيات العربية ومراسليها في صنعاء بوضع شريط أخباري دائم يطالب بإطلاق سراح الصحفيين العرب عموما مؤكدا على أهمية الكلمة وتأثيرها على السلطات الاستبدادية التي تنتهك الحريات وحقوق الصحفيين وأكد المقاح بأن الصحفيين الذين تنتهك حقوقهم هم الذين يمثلون اليوم عملية الحراك السياسي والحقوقي في الوطن العربي ويمثلون نقطة الوعي والضوء في منطقة عربية مظلمة وراكدة بل ويقومون اليوم بدور وألئك الأدباء والشعراء العظام في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي وختم قائلا "ان مهمة الصحفيين اليوم لم تعد تقتصر على تغطية الاخبار و الاحداث بل وصناعتها أيضا . وفي الاعتصام الذي شارك فيه صحفيون وحقوقيون وسياسيون شكر الصحفي المفرج عنه معاذ ألأشهبي كل الزملاء الذين تضامنوا معه أثناء سجنه، متمنيا أن يكون الصحفيين المعتقلين حاليا هم آخر الصحفيين في المعتقل. وشدد الصحفي محمد الغباري على ضرورة اتخاذ موقف إزاء محكمة الصحافة.وطاب بالغاءها معتبرا ايها محكمة خطيرة تنتظر كل يوم قضية جديدة ضد الصحفيين واضاف الغباري "الصحفي يصدر بحقه اليوم حكما من هذه المحكمة ويؤخذ من قاعة المحكمة مباشرة، في حين أن خاطفي الصينيين اليوم ترس له عشرات الوساطات للإفراج عن المخطوفين". من جهته دعا محمد صادق العديني نقابة الصحفيين اليمنيين إلى الإسراع في إصدار القائمة السوداء لمنتهكي حرية الصحافة في اليمني. ودعا سعيد ثابت سعيد الوكيل الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية. وقال خلال لقاء تضامني مع الصحفيين المعتقلين حسين اللسواس وفؤاد راشد وصلاح السقلدي وأحمد الربيزي وقال انا أوجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية بمناسبة 22 مايو أن يتضمن خطابه إطلاق جميع المعتقلين من الصحفيين كي يعودوا ويحتفلوا بين أولادهم بمناسبة الوحدة اليمنية. وأضاف: كما أدعو أيضا إلى الإفراج عن كل المعتقلين اليمنيين على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي. من جهته دعا حمدي البكاري عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى إعداد حملة قوية لرفض محكمة الصحافة. وقال: هذه المحكمة موجهة ضد الصحفيين ووجودها أرهق الصحفيين بالأحكام، مضيفا: حتى وإن كانت المحكمة دستورية فنحن نرفضها. واقترح الناشط الحقوقي عبدالرحمن برمان على نقابة الصحفيين اليمنيين عقد اجتماع شامل بالصحفيين وإصدار قرار بمقاطعة جلسات محكمة الصحافة. سعدي ثابت اطلاق سراح الجميع ودعا سعيد ثابت سعيد الوكيل الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية.
وقال خلال لقاء تضامني مع الصحفيين المعتقلين حسين اللسواس وفؤاد راشد وصلاح السقلدي وأحمد الربيزي " أوجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية بمناسبة 22 مايو أن يتضمن خطابه إطلاق جميع المعتقلين من الصحفيين كي يعودوا ويحتفلوا بين أولادهم بمناسبة الوحدة اليمنية.
وأضاف: كما أدعو أيضا إلى الإفراج عن كل المعتقلين اليمنيين على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي.
من جهته دعا حمدي البكاري عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى إعداد حملة قوية لرفض محكمة الصحافة.
وقال: هذه المحكمة موجهة ضد الصحفيين ووجودها أرهق الصحفيين بالأحكام، مضيفا: حتى وإن كانت المحكمة دستورية فنحن نرفضها.